۸.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: الشفق: البياض.۱
وروي عن "أبي هريرة وعمر بن عبد العزيز۲".
۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن جعفر بن برقان، قال: كتب إلينا عمرُ بن عبد العزيز: صلُّوا المغربَ حين أفطر الصائم. ثم ذكر لي أنّ اُناساً يعجّلون صلاة العشاء قبل أن يذهب بياض الأُفق من المغرب، فلا تصليّها۳ حتّى يذهب بياض الاُفُق من المغرب ويغشاه ظلمة الليل، وما عجّلت بعد ذهاب بياض الاُفق من المغرب فإنّه أحسن وأصوب. وَاعلم أنّ من تمامها وإصابة وقتها ما ذكرتُ لك في كتابي هذا من ذهاب بياض الاُفُق؛ فإنّه بقيّةٌ من بقيّةِ النهار.۴
۱۰.النووي ـ في ذِکرِ مذاهب العلماء في الشفق ـ: مذهبنا أنّه الحمرة... وحكاه ابن المنذر، عن ابن أبي ليلى ومالك والثوري وأحمد وإسحاق وأبي يوسف ومحمّد بن الحسن، وهو قول أبي ثور وداود، وقال أبو حنيفة وزفر والمزني: هو البياض.۵
وتقدّم في الباب ۷ و ۱۰ و ۱۶ و ۲۱ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۲۴ _ باب وقت المغرب والعشاء لمن خفي عنه المشرق والمغرب۶
تقدّم في الباب ۱۸ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۲۵ _ باب أنّ من صلى ظانّاً دخول الوقت ولم يكن قد دخل ثمّ دخل الوقت وهو في الصلاة أجزأت۷
تقدّم في الباب ۱۳ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۲۶ _ باب أنّ وقت الصبح من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس۸
۱.النسائي: أخبرنا عليّ بن حجر، قال: حدّثنا إسماعيل، قال: حدّثنا حميد، عن أنس: إنّ رجلاً أتى
1.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۳ ح۹۶۲.
2.. تفسير القرآن لعبد الرزّاق: ج۳ ص۴۰۸ ح۳۵۵۰ و ۳۵۵۱.
3.. هکذا في المصدر، والأصحّ: "فلا تُصَلِّها" بالجزم.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۱۱ ح۲.
5.. المجموع للنووي: ج۳ ص۴۲ _ ۴۳.
6.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۲۰۵ _ ۲۰۶.
7.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۲۰۶ _ ۲۰۷.
8.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۲۰۷ _ ۲۰۹.