۶.أبو داود: حدّثنا مسدّد، ثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن بشير بن ثابت، عن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير، قال: أنا أعلم الناس بوقت هذه الصلاة؛ صلاة العشاء الآخرة، كان رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يصلّيها لسقوط القمر لثالثةٍ.۱
۷.ابن حنبل: حدّثنا يزيد، حدّثنا محمّد ـ يعني ابن عمرو ـ عن عبد العزيز بن عمرو بن ضمرة الفزاري، عن رجل من جهينة، قال: سألت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم: متى اُصلّي العشاء الآخرة؟ قال:
«إذا ملأ الليلُ بطنَ كلِّ وادٍ».۲
وروي عن "عائشة۳" وعن "اُمّ أنس۴" كلاهما عنه صلی الله علیه و اله و سلم.
۸.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، قال: اُنبئت أنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم كان يقول:
«صلُّوا العشاء بعد أن يغيب الشفق بينكم وبين نصف الليل».۵
۹.ابن أبي شيبة: حدّثنا ابن مبارك، عن اُسامة بن زيد، قال ابن شهاب، عن عروة: إنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم يصلّي العشاء حين يسودُّ الأفقَ، وربما أخّرها حتّى يجتمع الناسُ.۶
۱۰.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن ابن عبّاس، يقول: ليس بتأخير العتمة بأس.۷
۱۱.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن ابن لبيبة، قال: جئت إلى أبي هريرة فقال: صلِّ العشاء إذا ذهب الشفق وادلأمَّ۸ الليل من هاهنا ـ وأشار إلى المشرق ـ فيما بينك وبين ثلث الليل، وما عجّلت بعد ذهاب بياض الأفق فهو أفضل.۹
۱۲.مسلم النيسابوري بإسناده: قال عطاء: أحبّ إليّ أن اُصلّيها ـ صلاة العشاء ـ إماما وخِلواً مؤخّرةً
1.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۱۴ ح۴۱۹، سنن الترمذي: ج۱ ص۳۰۶ ح۱۶۵، سنن النسائي: ج۱ ص۲۶۴، مسند ابن حنبل: ج۶ ص۳۷۸ ح۱۸۴۰۵ و ص۳۸۶ ح۱۸۴۴۳.
2.. مسند ابن حنبل: ج۹ ص۴۱ ح۲۳۱۵۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۶ ح۱۶.
3.. المعجم الأوسط: ج۴ ص۱۹۷ _ ۱۹۸ ح۳۹۶۳.
4.. المعجم الكبير: ج۲۵ ص۱۴۹ ح۳۵۸، اُسد الغابة: ج۵ ص۵۶۶ الرقم ۷۳۶۶.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۸ _ ۵۵۹ ح۲۱۱۹.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۵ ح۵.
7.. الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف: ج۲ ص۳۷۰ ح۱۰۳۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۹ ح۲۱۲۰.
8.. الأدلم: الشدید السواد... والأدلم من الألوان: الأدغم... و قد ادلامَّ الرجل والحمار ادلیماماً... والدَّلام: السواد (لسان العرب: ج۱۲ ص۲۰۴ "دلم").
9.. الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۶۵ ح۱۰۳۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۵ ح۶.