131
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث

وروي عن "أبي صالح وإبراهيم والحسن وابن سيرين۱" كلّها نحوه.

۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الربيع بن خثيم ؛ أنّه قال لمؤذّنه: إذا كان يوم الغيم فأغسِق۲ بالمغرب.۳

۵.مالك: عن يحيى بن سعيد؛ أنّه قال لسالم بن عبد الله: ما أشدّ ما رأيت أباك أخّر المغرب في السفر؟ فقال سالم: غربت الشمس ونحن بذات الجيش، فصلّى المغرب بالعقيق.۴

۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن طاووس، كان يقول: لا بأس أن يؤخّر المغربَ المسافرُ وذو العلّة قدر ما يصلّيها الحاجّ بالمزدلفة.۵

۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مالك بن مغول، قال: سألت عطاء عن تأخير الظهر والمغرب في السفر، فلم يَرَ به بأساً.۶

وتقدّم في الباب ۶ و ۱۶ ويأتي في الباب ۲۰ و ۳۱ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۲۰ _ باب عدم وجوب صعود الجبل للنظر إلى مغيب الشمس، وإنّما يعتبر سقوط القرص وذهاب الحمرة۷

۱.ابن أبي شيبة: حدّثنا حفص، عن أبي العنبس عمرو بن مروان، قال: سألت أبي، قلت: قد صلّيتَ مع عليٍّ علیه السلام فأخبرني كيف كان يصلّي، فقال: كان يصلّي المغرب إذا سقط القرص.۸

۲.بحشل: حدّثنا أسلم، قال: ثنا عليّ بن مطر، قال: حدّثني أبي، قال: صحبت جعفر بن محمّد علیه السلام في سفر فرأيته صلّى المغرب أوّل ما سقط القرص.۹

وتقدّم في الباب ۱۶ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۴۱ ح۸ وح ۹ وح ۱۰.

2.. أغسَقَ: أي دخل في الغَسَق؛ وهي ظُلمَة اللیل (النهایة: ج۳ ص۳۶۶ «غسق»).

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۴۰ ح۶.

4.. الموطّأ: ج۱ ص۱۴۶ ح۹، سنن البيهقي: ج۳ ص۲۳۵ ح۵۵۳۸، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۴ ح۲۱۰۱ وج ۲ ص۵۵۴ ح۴۴۳۱، معرفة السنن والآثار: ج۲ ص۴۵۰ ح۱۶۴۳ كلّها نحوه.

5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۴ ح۲۰۹۹.

6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۴۵ ح۱۷.

7.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۹۸ _ ۱۹۹.

8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۳ ح۱۰.

9.. تاريخ واسط: ص۲۱۹.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
130

۱۲.عبد الرزّاق: قال ابن جريج: كان طاووس يصلّيها [المغرب] حين۱ يكون أوّل الليل. قال ابن جريج: قلت لعطاء: ما غسق الليل؟ قال: أوّله حين يدخل، فأحَبُّه إليَّ أن اُصلّي المغرب حين يدخل أوّل المغرب.۲

۱۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مسروق، قال: صلّيت مع عبد الله المغرب مقدار ما إذا رمى رجل بسهم رأى موضعه.۳

۱۴.عبد الرزّاق بإسناده: كان أصحاب عبد الله بن مسعود... يعجّلون المغرب ويُؤخّرون العشاء.۴

وتقدم في الباب ۷ و ۱۰ و ۱۶ ويأتي في الباب ۱۹ و ۲۱ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۹ _ باب جواز تأخير المغرب حتّى يغيب الشفق بل بعده لعذر، وكراهته لغير عذر۵

۱.ابن أبي شيبة: حدّثنا وكيع، قال: حدّثنا حسن بن صالح، عن عبد العزيز بن رفيع، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«عجّلوا صلاه النهار في يوم الغيم وأخّروا المغرب».۶

۲.الطبراني: حدّثنا المقدام، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا ابن لهيعة، عن يحيى بن سعيد، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: غربت الشمس ورسول الله صلی الله علیه و اله و سلم بسَرِف۷ وصلّى المغرب بمكّة، وبينهما عشرة أميال. وغربت الشمس بذات الجيش۸ فصلّى المغرب بالمدينة، وبينهما أحد عشر ميلاً.۹

۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن مسعود، يقول: إذا كان يوم الغيم... أخّروا المغرب.۱۰

1.. في هامش المصدر: في ص "حتّی".

2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۳ ذيل ح۲۰۹۴.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۴ ح۱۳.

4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۴۰ ح۲۰۴۳.

5.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۹۳ _ ۱۹۷.

6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۴۰ ح۲.

7.. سَرِفٌ _ کَکَتِف _ : موضع علی عشرة أمیال من مکّة، وقیل أقلّ أو أکثر، قرب التنعیم، تزوّج به النبيّ صلی الله علیه و اله میمونة بنت الحارث الهلالیّة سنة تسع من الهجرة في عمرة القضاء و بنی بها بسَرِف (تاج العروس: ج۱۲ ص۲۶۸ «سرف»).

8.. ذات الجیش: وادٍ قرب المدینة (تاج العروس: ج۹ ص۷۸ «جیش»).

9.. المعجم الأوسط: ج۹ ص۳۵ ح۹۰۶۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۴ ح۲۱۰۰ وج ۲ ص۵۵۴ ح۴۴۳۲ وليس فيهما ذيله من "وبينهما عشرة أميال...".

10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۴۰ ح۳.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2158
صفحه از 481
پرینت  ارسال به