وروي عن "أبي صالح وإبراهيم والحسن وابن سيرين۱" كلّها نحوه.
۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الربيع بن خثيم ؛ أنّه قال لمؤذّنه: إذا كان يوم الغيم فأغسِق۲ بالمغرب.۳
۵.مالك: عن يحيى بن سعيد؛ أنّه قال لسالم بن عبد الله: ما أشدّ ما رأيت أباك أخّر المغرب في السفر؟ فقال سالم: غربت الشمس ونحن بذات الجيش، فصلّى المغرب بالعقيق.۴
۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن طاووس، كان يقول: لا بأس أن يؤخّر المغربَ المسافرُ وذو العلّة قدر ما يصلّيها الحاجّ بالمزدلفة.۵
۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مالك بن مغول، قال: سألت عطاء عن تأخير الظهر والمغرب في السفر، فلم يَرَ به بأساً.۶
وتقدّم في الباب ۶ و ۱۶ ويأتي في الباب ۲۰ و ۳۱ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۲۰ _ باب عدم وجوب صعود الجبل للنظر إلى مغيب الشمس، وإنّما يعتبر سقوط القرص وذهاب الحمرة۷
۱.ابن أبي شيبة: حدّثنا حفص، عن أبي العنبس عمرو بن مروان، قال: سألت أبي، قلت: قد صلّيتَ مع عليٍّ علیه السلام فأخبرني كيف كان يصلّي، فقال: كان يصلّي المغرب إذا سقط القرص.۸
۲.بحشل: حدّثنا أسلم، قال: ثنا عليّ بن مطر، قال: حدّثني أبي، قال: صحبت جعفر بن محمّد علیه السلام في سفر فرأيته صلّى المغرب أوّل ما سقط القرص.۹
وتقدّم في الباب ۱۶ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۴۱ ح۸ وح ۹ وح ۱۰.
2.. أغسَقَ: أي دخل في الغَسَق؛ وهي ظُلمَة اللیل (النهایة: ج۳ ص۳۶۶ «غسق»).
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۴۰ ح۶.
4.. الموطّأ: ج۱ ص۱۴۶ ح۹، سنن البيهقي: ج۳ ص۲۳۵ ح۵۵۳۸، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۴ ح۲۱۰۱ وج ۲ ص۵۵۴ ح۴۴۳۱، معرفة السنن والآثار: ج۲ ص۴۵۰ ح۱۶۴۳ كلّها نحوه.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۴ ح۲۰۹۹.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۴۵ ح۱۷.
7.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۹۸ _ ۱۹۹.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۳ ح۱۰.
9.. تاريخ واسط: ص۲۱۹.