وزَقا۱ وقال: لِيَقم القائمون. فإذا مضى نصف الليل ضرب بجناحه وزَقا وقال: ليقم المجتهدون. فإذا مضى ثلثا الليل ضرب بجناحه وزَقا وقال: ليقم المصلّون. فإذا طلع الفجر ضرب بجناحه وزَقا وقال: ليقم النائمون وعليهم أوزارهم.۲
۱۵ _ باب استحباب تخفيف نافلة الظهر عند ضيق وقت الفضيلة۳
تقدّم في الباب ۵ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۱۶ _ باب أنّ أوّل وقت المغرب غروب الشمس المعلوم بذهاب الحمرة المشرقيّة۴
۱.البخاري: حدّثنا المكّيّ بن إبراهيم، قال: حدّثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة، قال: كنّا نصلّي مع النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم المغرب إذا توارت بالحجاب.۵
وروي عن "جابر بن عبد الله وأبي مسعود۶" کلاهما عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.
۲.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، قال: اُنبئت أنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم كان يقول:
«صلّوا المغرب حين تغيب الشمس».۷
۳.الطحاوي بإسناده: عن المهاجر: إنّ عمر بن الخطّاب كتب إلى أبي موسى: أن صلّ المغرب حين تغرب الشمس.۸
۴.الطبراني بإسناده: عن أبي أيّوب، قال: كنّا نصلي المغرب حين تجب الشمس.۹
۵.البيهقي بإسناده: عن الأسود، قال: كان عبد الله يصلّي المغرب حين تغرب الشمس، وقال: هذا
1.. زَقا یَزقو: إذا صاحَ، وکلّ صائح زاق (النهایة: ج۲ ص۳۰۷ «زقا»).
2.. العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني: ج۳ ص۱۰۱۰ ح۵۳۰.
3.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۷۲.
4.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۷۲ _ ۱۸۳.
5.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۰۵ _ ۲۰۶ ح۵۳۶، صحيح مسلم: ج۱ ص۴۴۱ ح۲۱۶ وفيه "إنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم كان يصلّي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب".
6.. شرح معاني الآثار: ج۱ ص۱۵۴ ح۹۲۷ و ح۹۲۸ وفيه "كان رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يصلّي المغرب إذا وجبت الشمس".
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۳ ح۲۰۹۴.
8.. شرح معاني الآثار: ج۱ ص۱۵۴.
9.. المعجم الكبير: ج۴ ص۱۷۶ ح۴۰۵۷.