قبل أن تزول الشمس، قال: تجزيه، ثمّ قال: أرأيت إن كان على أحدكم دين إلى أجل فقضاه قبل محلّه، أليس ذلك قد قضيناه؟۱
۹.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن مالك؛ أنّه سئل عمّن صلّى العشاء في السفر قبل غيبوبة الشفق جاهلاً أو ساهياً، قال: يعيد ما كان في وقت، فإذا ذهب الوقت قبل أن يعلم أو يذكر فلا إعادة عليه.۲
ويأتي في الباب ۲۷ و ۵۸ و ۵۹ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۱۴ _ باب التعويل في دخول الوقت على صياح الديك لعذر، وكراهة سبّه۳
۱.أبو داود: حدّثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عبد العزيز بن محمّد، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن زيد بن خالد، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:
«لا تسبّوا الديك فإنّه يوقظ للصلاة».۴
وروي عن "ابن مسعود۵" وعن "صالح بن كيسان۶" وعن "عبيد الله بن عبد الله۷" كلّها عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.
۲.البيهقي: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمّد بن الحسن المهرجاني، أنا أبو بكر محمّد بن محمّد بن إسماعيل، ثنا إبراهيم بن عليّ الذهلي، ثنا يحيى بن يحيى، أنا إسماعيل بن عيّاش، عن عمر بن محمّد بن زيد، عن عبد الله بن عمر بن الخطّاب؛ أنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم قال:
«إنّ الدِّيَكة تؤذن بالصلاة، من اتّخذ ديكاً أبيض حُفظ من ثلاثة: من شرّ كلّ شيطان، وساحر، وكاهن».۸
1.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۸۳ ح۱۰۷۰.
2.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۸۴ ذیل ح۱۰۷۲.
3.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۷۰ _ ۱۷۱.
4.. سنن أبي داود: ج۴ ص۳۲۷ ح۵۱۰۱، السنن الكبرى للنسائي: ج۶ ص۲۳۴ ح۱۰۷۸۱، مسند ابن حنبل: ج۶ ص۵۹ ح۱۷۰۳۱ وج ۸ ص۱۵۹ ح۲۱۷۳۷، صحيح ابن حبان: ج۱۳ ص۳۷ _ ۳۸ ح۵۷۳۱.
5.. شعب الإيمان: ج۴ ص۲۹۸ ح۵۱۷۰، المعجم الكبير: ج۱۰ ص۱۶ ح۹۷۹۶.
6.. شعب الإيمان: ج۴ ص۲۹۸ ح۵۱۶۹.
7.. السنن الكبرى للنسائي: ج۶ ص۲۳۴ ح۱۰۷۸۲.
8.. شعب الإيمان: ج۴ ص۳۰۰ ح۵۱۷۷.