119
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث

«إنّ أبوابَ السماء تفتح إذا زالت الشمس».۱

وروي عن "عبد الله بن السائب۲" وعن "عائشة۳" كلاهما عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۲.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ؛ أنا أبو العبّاس الأصمّ، أنبا العبّاس بن الوليد، أخبرني أبي، ثنا الأوزاعي، حدّثني بعض أخوالي؛ عن أبي مجلز، عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام قال:

«قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم: إذا زالت الأفياء۴ وراحت الأرواح فاطلبوا إلى الله حوائجكم؛ فإنّها ساعة الأوّابين، وإنّه كان للأوّابين غفوراً».۵

وروي عن "أبي سفيان۶" عنه صلی الله علیه و اله و سلم وعن "عليّ علیه السلام۷" کلاهما مثله.

۱۳ _ باب بطلان الصلاة قبل تيقّن دخول الوقت وإن ظنّ دخولَه، ووجوب الإعادة في الوقت والقضاء مع خروجه إلّا ما استُثني۸

۱.ابن أبي شيبة: حدّثنا حسين بن عليّ، قال: سألت جعفراً علیه السلام عن وقت الظهر، فقال: «إذا زالت الشمس»، ثم قال:

«اِسمع: لأن يؤخّرها رجلٌ حتّى يصلّي العصر خير له من أن يصلّيها قبل أن تزول».۹

۲.البيهقي بإسناده: عن أنس بن مالك؛ أنّ أبا موسى الأشعري صلّى بهم الصبح بليل فأعاد بهم

1.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۳۵۶ _ ۳۶۶ ح۱۱۵۷، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۱۳۸ ح۲۳۵۹۱ وص ۱۴۴ ح۲۳۶۲۴، المستدرك علی الصحيحين: ج۳ ص۵۲۱ _ ۵۲۲ ح۵۹۴۰، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۲۲۲ _ ۲۲۳ ح۱۲۱۴.

2.. سنن الترمذي: ج۱ ص۳۴۲ _ ۳۴۳ ح۴۷۸، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۱۴۵ _ ۱۴۶ ح۳۳۱، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۲۵۰ ح۱۵۳۹۶.

3.. مسند البزّار: ج۱۰ ص۱۰۲ _ ۱۰۳ ح۴۱۶۶ وفي ذيله "وهي صلاة كان يحافظ عليها آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى".

4.. الفَيء: ما بعد لازوال من الظلّ... والجمع أفیاء (الصحاح: ج۱ ص۶۳ _ ۶۴).

5.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۲۳ ح۳۰۷۳.

6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۶۶ _ ۶۷ ح۴۸۱۸.

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۳۰۲ ح۴۰.

8.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۶۶ _ ۱۶۹.

9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۸ ح۱۶.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
118

۲۱.البيهقي بإسناده: عن قتادة في قوله تعالى ﴿لِدُلُوكِ الشَّمْسِ﴾۱: إذا زالت الشمس عن بطن السماء لصلاة الظهر ﴿إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ﴾۲ قال: بدؤ الليل صلاة المغرب.۳۴

وتقدّم في الباب ۷ ويأتي في الباب ۲۳ من هذه الأبواب ما یدلّ علیه.

۱۱ _ باب ما يُعرف به زوال الشمس من زيادة الظلّ بعد نقصانه ومَيل الشمس إلى الحاجب الأيمن۵

۱.أبو بكر الكاشاني ـ في كيفيّة معرفة زوال الشمس ـ: روي عن محمّد أنّه قال: حدّ الزوال أن يقوم الرجل مستقبل القبلة فإذا مالت الشمس عن يساره فهو الزوال. وأصحّ ما قيل في معرفة الزوال قول محمّد بن شجاع البلخي: أنّه يغرز عوداً مستوياً في أرض مستوية، ويجعل على مبلغ الظلّ منه علامة، فما دام الظلّ ينتقص من الخطّ فهو قبل الزوال، فإذا وقف لا يزداد ولا ينتقص فهو ساعة الزوال، وإذا أخذ الظلّ في الزيادة فالشمس قد زالت.

وإذا أردت معرفة فيء الزوال فخطّ على رأس موضع الزيادة خطّاً فيكون من رأس الخطّ إلى العود فيء الزوال، فإذا صار ظلّ العود مثليه من رأس الخطّ لا من العود خرج وقت الظهر ودخل وقت العصر عند أبي حنيفة، وإذا صار ظلّ العود مثله من رأس الخطّ خرج وقت الظهر ودخل وقت العصر عندهم.۶

۱۲ _ باب استحباب التسبيح والدعاء والعمل الصالح عند الزوال۷

۱.ابن ماجة: حدّثنا عليّ بن محمّد، ثنا وكيع، عن عبيدة بن معتب الضبّي، عن إبراهيم، عن سهم بن منجاب، عن قزعة، عن قرثع، عن أبي أيّوب؛ أنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم كان يصلّي قبل الظهر أربعاً إذا زالت الشمس، لا يفصل بينهن بتسليم، وقال:

1.. الإسراء: ۷۸.

2.. سنن البيهقي: ج۱ ص۵۲۷ ح۱۶۸۰.

3.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۶۲ _ ۱۶۴.

4.. بدائع الصنائع: ج۱ ص۱۲۲.

5.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۶۵ _ ۱۶۶.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2301
صفحه از 481
پرینت  ارسال به