«إنّ أبوابَ السماء تفتح إذا زالت الشمس».۱
وروي عن "عبد الله بن السائب۲" وعن "عائشة۳" كلاهما عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.
۲.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ؛ أنا أبو العبّاس الأصمّ، أنبا العبّاس بن الوليد، أخبرني أبي، ثنا الأوزاعي، حدّثني بعض أخوالي؛ عن أبي مجلز، عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام قال:
«قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم: إذا زالت الأفياء۴ وراحت الأرواح فاطلبوا إلى الله حوائجكم؛ فإنّها ساعة الأوّابين، وإنّه كان للأوّابين غفوراً».۵
وروي عن "أبي سفيان۶" عنه صلی الله علیه و اله و سلم وعن "عليّ علیه السلام۷" کلاهما مثله.
۱۳ _ باب بطلان الصلاة قبل تيقّن دخول الوقت وإن ظنّ دخولَه، ووجوب الإعادة في الوقت والقضاء مع خروجه إلّا ما استُثني۸
۱.ابن أبي شيبة: حدّثنا حسين بن عليّ، قال: سألت جعفراً علیه السلام عن وقت الظهر، فقال: «إذا زالت الشمس»، ثم قال:
«اِسمع: لأن يؤخّرها رجلٌ حتّى يصلّي العصر خير له من أن يصلّيها قبل أن تزول».۹
۲.البيهقي بإسناده: عن أنس بن مالك؛ أنّ أبا موسى الأشعري صلّى بهم الصبح بليل فأعاد بهم
1.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۳۵۶ _ ۳۶۶ ح۱۱۵۷، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۱۳۸ ح۲۳۵۹۱ وص ۱۴۴ ح۲۳۶۲۴، المستدرك علی الصحيحين: ج۳ ص۵۲۱ _ ۵۲۲ ح۵۹۴۰، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۲۲۲ _ ۲۲۳ ح۱۲۱۴.
2.. سنن الترمذي: ج۱ ص۳۴۲ _ ۳۴۳ ح۴۷۸، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۱۴۵ _ ۱۴۶ ح۳۳۱، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۲۵۰ ح۱۵۳۹۶.
3.. مسند البزّار: ج۱۰ ص۱۰۲ _ ۱۰۳ ح۴۱۶۶ وفي ذيله "وهي صلاة كان يحافظ عليها آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى".
4.. الفَيء: ما بعد لازوال من الظلّ... والجمع أفیاء (الصحاح: ج۱ ص۶۳ _ ۶۴).
5.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۲۳ ح۳۰۷۳.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۶۶ _ ۶۷ ح۴۸۱۸.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۳۰۲ ح۴۰.
8.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۶۶ _ ۱۶۹.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۸ ح۱۶.