۴.ابن حنبل: حدّثنا يزيد بن هارون، عن حجّاج، عن نافع، عن ابن عمر: سمعت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يقول:
«من ترك العصر متعمّداً حتّى تغرب الشمس فكأنّما وتر أهله وماله».۱
وروي عن "أبي الدرداء۲" مثله.
۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن عبد الله قال: ما اُحبّ أنّ صلاة رجل حين تحمرّ الشمس ـ أو قال: تصفرّ ـ بفلسين حتّى ترتفع قيد نخلة.۳
وتقدّم في الباب ۴ ويأتي في الباب ۱۰ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۱۰ _ باب أوقات الصلوات الخمس وجملة من أحكامها۴
۱.البخاري: حدّثنا محمّد بن بشّار، قال: حدّثنا محمّد بن جعفر، قال: حدّثنا شعبة، عن سعد، عن محمّد بن عمرو بن الحسن بن عليّ: قدم الحَجّاج فسألنا جابرَ بنَ عبد الله فقال: كان النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم يصلّي الظهرَ بالهاجرة، والعصرَ والشمسُ نقيّةٌ، والمغربَ إذا وَجَبَت، والعِشاءَ أحياناً وأحياناً؛ إذا رآهمُ اجتمعوا عجّل، وإذا رآهم أبطَؤوا أخّر، والصبحَ ـ كانوا، أو ـ: كان النبيُّ صلی الله علیه و اله و سلم يصلّيها بغَلَس۵.۶
۲.البخاري: حدّثنا حفص بن عمر، قال: حدّثنا شعبة، عن أبي المنهال، عن أبي برزة: كان النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم يصلّي الصبحَ وأحَدُنا يعرف جليسه، ويقرأ فيها ما بين الستّين إلى المئة، ويصلّي الظهرَ إذا زالت الشمس، والعصرَ وأحَدُنا يذهب إلى أقصى المدينة ثم یرجع والشمس حيّة، ونسيت ما قال في المغرب، ولا نبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل، ثم قال: إلى شطر الليل.۷
۳.مسلم النيسابوري: حدّثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدّثنا عبد الصمد، حدّثنا همام، حدّثنا قتادة، عن أبي أيّوب، عن عبد الله بن عمرو؛ أنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم قال:
1.. مسند ابن حنبل: ج۲ ص۲۵۷ ح۴۸۰۵ وص ۳۶۶ ح۵۴۵۶، منتخب مسند عبد بن حميد: ص۲۴۳ ح۷۴۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۷۷ ح۲.
2.. مسند ابن حنبل: ج۱۰ ص۴۱۸ ح۲۷۵۶۲.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۲۶ ح۳۹۵۴.
4.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۵۶ _ ۱۶۲.
5.. الغَلَس: ظُلمَة آخِرِ اللیل إذا اختلطت بضوء الصباح (النهایة: ج۳ ص۳۷۷ «غلس»).
6.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۰۵ ح۵۳۵، صحيح مسلم: ج۱ ص۴۴۶ _ ۴۴۷ ح۲۳۳.
7.. صحيح البخاري: ج۱ص ۲۰۰ ح۵۱۶، صحيح مسلم: ج۱ ص۴۴۷ ح۲۳۶ نحوه.