113
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث

۴.ابن حنبل: حدّثنا يزيد بن هارون، عن حجّاج، عن نافع، عن ابن عمر: سمعت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يقول:

«من ترك العصر متعمّداً حتّى تغرب الشمس فكأنّما وتر أهله وماله».۱

وروي عن "أبي الدرداء۲" مثله.

۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن عبد الله قال: ما اُحبّ أنّ صلاة رجل حين تحمرّ الشمس ـ أو قال: تصفرّ ـ بفلسين حتّى ترتفع قيد نخلة.۳

وتقدّم في الباب ۴ ويأتي في الباب ۱۰ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۰ _ باب أوقات الصلوات الخمس وجملة من أحكامها۴

۱.البخاري: حدّثنا محمّد بن بشّار، قال: حدّثنا محمّد بن جعفر، قال: حدّثنا شعبة، عن سعد، عن محمّد بن عمرو بن الحسن بن عليّ: قدم الحَجّاج فسألنا جابرَ بنَ عبد الله فقال: كان النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم يصلّي الظهرَ بالهاجرة، والعصرَ والشمسُ نقيّةٌ، والمغربَ إذا وَجَبَت، والعِشاءَ أحياناً وأحياناً؛ إذا رآهمُ اجتمعوا عجّل، وإذا رآهم أبطَؤوا أخّر، والصبحَ ـ كانوا، أو ـ: كان النبيُّ صلی الله علیه و اله و سلم يصلّيها بغَلَس۵.۶

۲.البخاري: حدّثنا حفص بن عمر، قال: حدّثنا شعبة، عن أبي المنهال، عن أبي برزة: كان النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم يصلّي الصبحَ وأحَدُنا يعرف جليسه، ويقرأ فيها ما بين الستّين إلى المئة، ويصلّي الظهرَ إذا زالت الشمس، والعصرَ وأحَدُنا يذهب إلى أقصى المدينة ثم یرجع والشمس حيّة، ونسيت ما قال في المغرب، ولا نبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل، ثم قال: إلى شطر الليل.۷

۳.مسلم النيسابوري: حدّثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدّثنا عبد الصمد، حدّثنا همام، حدّثنا قتادة، عن أبي أيّوب، عن عبد الله بن عمرو؛ أنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم قال:

1.. مسند ابن حنبل: ج۲ ص۲۵۷ ح۴۸۰۵ وص ۳۶۶ ح۵۴۵۶، منتخب مسند عبد بن حميد: ص۲۴۳ ح۷۴۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۷۷ ح۲.

2.. مسند ابن حنبل: ج۱۰ ص۴۱۸ ح۲۷۵۶۲.

3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۲۶ ح۳۹۵۴.

4.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۵۶ _ ۱۶۲.

5.. الغَلَس: ظُلمَة آخِرِ اللیل إذا اختلطت بضوء الصباح (النهایة: ج۳ ص۳۷۷ «غلس»).

6.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۰۵ ح۵۳۵، صحيح مسلم: ج۱ ص۴۴۶ _ ۴۴۷ ح۲۳۳.

7.. صحيح البخاري: ج۱ص ۲۰۰ ح۵۱۶، صحيح مسلم: ج۱ ص۴۴۷ ح۲۳۶ نحوه.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
112

۹ _ باب تأكّد كراهة تأخير العصر حتّى يصير الظلّ ستّة أقدام أو تصفرّ الشمس، وعدم تحريم ذلك۱

۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا يحيى بن أيّوب ومحمّد بن الصباح وقتيبة وابن حجر، قالوا: حدّثنا إسماعيل بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن؛ أنّه دخل على أنس بن مالك في داره بالبصرة حين انصرف من الظهر وداره بجنب المسجد، فلمّا دخلنا عليه قال: أصلّيتم العصر؟ فقلنا له: إنّما انصرفنا الساعة من الظهر، قال: فصلّوا العصر. فقمنا فصلّينا، فلما انصرفنا قال: سمعت رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يقول:

«تلك صلاة المنافق؛ يجلس يرقب الشمس حتّى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعاً لا يذكر الله فيها إلّا قليلاً».۲

وروي عن "رافع بن خديج۳" عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۲.البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر؛ أنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم قال:

«الّذي تفوته صلاة العصر كأنّما وُتِرَ۴ أهلَهُ ومالَهُ».۵

وروي عن "نوفل بن معاوية۶" عنه صلی الله علیه و اله و سلم وعن "أبي جعفر علیه السلام۷" كلاهما مثله.

۳.البخاري: حدّثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدّثنا هشام، قال: حدّثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المليح: كنّا مع بريدة في غزوة في يومٍ ذي غيم، فقال: بكّروا بصلاة العصر فإنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم قال:

«من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله».۸

1.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۵۲ _ ۱۵۵.

2.. صحيح مسلم: ج۱ ص۴۳۴ ح۱۹۵، سنن الترمذي: ج۱ ص۳۰۱ _ ۳۰۲ ح۱۶۰، سنن النسائي: ج۱ ص۲۵۴، سنن أبي داود: ج۱ ص۱۱۲ _ ۱۱۳ ح۴۱۳ وفيه "حتّى إذا اصفرّت الشمس" بدل "حتّى إذا كانت بين قرني الشيطان".

3.. المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۳۰۹ ح۷۰۲، سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۵۲ _ ۲۵۳ ح۷.

4.. وُتِرَ: أي نُقِصَ. وَتَرتَه: اِذا نقصته؛ فکأنّک جعلته وِتراً بعد أن کان کثیراً (النهایة: ج۵ ص۱۴۸ «وتر»).

5.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۰۳ ح۵۲۷، صحيح مسلم: ج۱ ص۴۳۵ ح۲۰۰.

6.. سنن النسائي: ج۱ ص۲۳۷ _ ۲۳۸، سنن البيهقي: ج۱ ص۶۵۳ ح۲۰۹۴، صحيح ابن حبّان: ج۴ ص۳۳۰ ح۱۴۶۸.

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۷۷ ح۵.

8.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۰۳ ح۵۲۸، سنن النسائي: ج۱ ص۲۳۶، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۲۷ ح۶۹۴، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۱۱ ح۲۳۰۱۸ و ص۳۱ _ ۳۲ ح۲۳۱۰۷.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2300
صفحه از 481
پرینت  ارسال به