107
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث

۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن نافع: كان ابن عمر يصلّي العصر والشمس بيضاء نقيّة، يعجّلها مرّة ويؤخّرها اُخرى.۱

۹.الدارقطني بإسناده: عن خالد الحذّاء: إنّ الحسن وابن سيرين وأبا قلابة كانوا يمسون بالعصر.۲

۱۰.الدارقطني بإسناده: عن مصعب بن محمّد، عن رجل: أخّر طاووس العصر جدّاً، فقيل له في ذلك، فقال: إنّما سمّيت العصر لتعصر.۳

۱۱.الدارقطني بإسناده: عن عبد الرحمن بن يزيد: كان عبد الله يؤخّر العصر.۴

۱۲.مالك بإسناده: عن القاسم بن محمّد: ما أدركت الناس إلّا وهم يصلّون الظهر بعشيّ۵.۶

۱۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن منذر: سألت مرّة أبا رزين: متى تفوتني صلاة؟ فقال: لا تفوتك صلاة حتى يدخل وقت الاُخرى، ولكن بين ذلك إفراط وإضاعة.۷

۱۴.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء، قال: لا تفوت صلاة النهار ـ الظهر والعصر ـ حتّى الليل، ولا تفوت صلاة الليل ـ المغرب والعشاء ـ حتّى النهار، ولا يفوت وقت الصبح حتى تطلع الشمس.۸

وروي عن "الثوري وطاووس وعكرمة۹".

ويأتي في الباب ۹ و ۱۰ و ۳۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۸ _ باب وقت الفضيلة للظهر والعصر ونافلتهما۱۰

۱.البخاري: حدّثنا محمّد بن بشّار، قال: حدّثنا محمّد بن جعفر، قال: حدّثنا شعبة، عن سعد، عن

1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۱ ح۴.

2.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۵۵ ح۱۹، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۱ ح۲۰۸۸.

3.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۵۵ ح۲۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۰ ح۲۰۸۲ وفيه "أنّه كان يؤخّر العصر حتّى تصفرّ الشمس جدّاً، قلت لإبراهيم: أمر رأيته؟ قال: بل كان يعد لذلك، كان يقيم اليومين والثلاثة بمكّة أن يصلّي كذلك، قال ابن جريج: كان ابن طاووس يعجّلها مرّة ويؤخّرها مرّة".

4.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۵۶ ح۲۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۱ ح۲۰۸۹.

5.. ما بعد الزوال إلى المغرب عشيّ (النهاية لابن اثیر: ج۳ ص۲۴۲ «عشو»).

6.. الموطّأ: ج۱ ص۹ ح۱۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۴۶ _ ۵۴۷ ح۲۰۶۷.

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۸ _ ۳۶۹ ح۳.

8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۸۲ ح۲۲۱۹، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۹ ذیل ح۹۷۲.

9.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۸۴ ح۲۲۲۲ وح ۲۲۲۶ وح ۲۲۲۳.

10.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۴۰ _ ۱۵۲.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
106

۳.مسلم النيسابوري: حدّثنا أبو غسّان المسمعي ومحمّد بن المثنّى، قالا: حدّثنا معاذ ـ وهو ابن هشام ـ حدّثني أبي، عن قتادة، عن أبي أيّوب، عن عبد الله بن عمرو: إنّ نبيّ الله صلی الله علیه و اله و سلم قال:

«إذا صلّيتم الفجر فإنّه وقت إلى أن يطلع قرن الشمس الأوّل، ثمّ إذا صلّيتم الظهر فإنّه وقت إلى أن يحضر العصر، فإذا صلّيتم العصر فإنّه وقت إلى أن تصفرّ الشمس، فإذا صلّيتم المغرب فإنّه وقت إلى أن يسقط الشفق، فإذا صلّيتم العشاء فإنّه وقت إلى نصف الليل».۱

۴.ابن خزيمة: أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا عمّار بن خالد الواسطي، نا محمّد ـ وهو ابن يزيد، وهو الواسطي ـ عن شعبة، عن قتادة، عن أبي أيّوب، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«وقت الظهر إلى العصر، ووقت العصر إلى اصفرار الشمس، ووقت المغرب إلى أن تذهب حمرة الشفق، ووقت العشاء إلى نصف الليل، ووقت صلاة الصبح إلى طلوع الشمس».۲

۵.ابن حنبل: حدّثنا بهز، ثنا حمّاد ـ يعني ابن سلمة ـ قال: ثنا موسى أبو العلاء، عن أنس بن مالك: إنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم كان يصلّي في أيّام الشتاء وما ندري ما مضى من النهار أكثر أو ما بقي.۳

۶.الترمذي: حدّثنا عمران بن موسى القزّاز البصري، أخبرنا حمّاد بن زيد، أخبرنا عليّ بن زيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري: صلّى بنا رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم يوماً صلاة العصر بنهار....۴

۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عبّاس: بين كلّ صلاتين وقت.۵

وروي عن "عكرمة۶" مثله.

1.. صحيح مسلم: ج۱ ص۴۲۶ ح۱۷۱، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۶۶۳ ح۶۹۸۴، صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۱۶۹ ح۳۲۶، صحيح ابن حبّان: ج۴ ص۳۳۷ _ ۳۳۸ ح۱۴۷۳.

2.. صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۱۸۲ _ ۱۸۳ ح۳۵۴.

3.. مسند ابن حنبل: ج۴ ص۲۷۲ ح۱۲۳۹۱، سنن البيهقي: ج۱ ص۶۴۶ ح۲۰۷۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۴۴ ح۲۰۵۷، مسند أبي داود الطيالسي: ص۲۸۳ ح۲۱۲۵.

4.. سنن الترمذي: ج۳ ص۴۸۳ ح۲۱۹۱، مسند ابن حنبل: ج۴ ص۱۲۲ _ ۱۲۳ ح۱۱۵۸۷، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۰ ح۲۰۸۵ وج ۱۱ ص۳۴۶ ح۲۰۷۲۰، مسند ابن المبارك: ص۴۹ ح۹۶.

5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۸ ح۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۸۴ _ ۵۸۵ ح۲۲۲۶، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۸ ح۹۷۱، الحجّة للشيباني: ج۱ ص۱۰ _ ۱۱ كلّها نحوه.

6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۸ ح۲.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2120
صفحه از 481
پرینت  ارسال به