۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن نافع: كان ابن عمر يصلّي العصر والشمس بيضاء نقيّة، يعجّلها مرّة ويؤخّرها اُخرى.۱
۹.الدارقطني بإسناده: عن خالد الحذّاء: إنّ الحسن وابن سيرين وأبا قلابة كانوا يمسون بالعصر.۲
۱۰.الدارقطني بإسناده: عن مصعب بن محمّد، عن رجل: أخّر طاووس العصر جدّاً، فقيل له في ذلك، فقال: إنّما سمّيت العصر لتعصر.۳
۱۱.الدارقطني بإسناده: عن عبد الرحمن بن يزيد: كان عبد الله يؤخّر العصر.۴
۱۲.مالك بإسناده: عن القاسم بن محمّد: ما أدركت الناس إلّا وهم يصلّون الظهر بعشيّ۵.۶
۱۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن منذر: سألت مرّة أبا رزين: متى تفوتني صلاة؟ فقال: لا تفوتك صلاة حتى يدخل وقت الاُخرى، ولكن بين ذلك إفراط وإضاعة.۷
۱۴.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء، قال: لا تفوت صلاة النهار ـ الظهر والعصر ـ حتّى الليل، ولا تفوت صلاة الليل ـ المغرب والعشاء ـ حتّى النهار، ولا يفوت وقت الصبح حتى تطلع الشمس.۸
وروي عن "الثوري وطاووس وعكرمة۹".
ويأتي في الباب ۹ و ۱۰ و ۳۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۸ _ باب وقت الفضيلة للظهر والعصر ونافلتهما۱۰
۱.البخاري: حدّثنا محمّد بن بشّار، قال: حدّثنا محمّد بن جعفر، قال: حدّثنا شعبة، عن سعد، عن
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۱ ح۴.
2.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۵۵ ح۱۹، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۱ ح۲۰۸۸.
3.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۵۵ ح۲۱، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۰ ح۲۰۸۲ وفيه "أنّه كان يؤخّر العصر حتّى تصفرّ الشمس جدّاً، قلت لإبراهيم: أمر رأيته؟ قال: بل كان يعد لذلك، كان يقيم اليومين والثلاثة بمكّة أن يصلّي كذلك، قال ابن جريج: كان ابن طاووس يعجّلها مرّة ويؤخّرها مرّة".
4.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۵۶ ح۲۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۵۱ ح۲۰۸۹.
5.. ما بعد الزوال إلى المغرب عشيّ (النهاية لابن اثیر: ج۳ ص۲۴۲ «عشو»).
6.. الموطّأ: ج۱ ص۹ ح۱۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۴۶ _ ۵۴۷ ح۲۰۶۷.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶۸ _ ۳۶۹ ح۳.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۸۲ ح۲۲۱۹، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۹ ذیل ح۹۷۲.
9.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۸۴ ح۲۲۲۲ وح ۲۲۲۶ وح ۲۲۲۳.
10.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۴۰ _ ۱۵۲.