105
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث

رأيتم».۱

وروي عن "أبي موسى۲" وعن "جابر بن عبد الله۳" كلاهما عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۲.أبو داود: حدّثنا مسدّد، ثنا يحيى، عن سفيان، حدّثني عبد الرحمن بن فلان بن أبي ربيعة، قال أبو داود: هو عبد الرحمن بن الحرث بن عيّاش بن أبي ربيعة، عن حكيم بن حكيم، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن ابن عبّاس: قال رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم:

«أمّنى جبريل علیه السلام عند البيت مرّتين، فصلّى بي الظهر حين زالت الشمس وكانت قدر الشراك، وصلّى بي العصر حين كان ظلّه مثله، وصلّى بي ـ يعنى المغرب ـ حين أفطر الصائم، وصلّى بي العشاء حين غاب الشفق، وصلّى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم، فلمّا كان الغد صلّى بي الظهر حين كان ظلّه مثله، وصلّى بي العصر حين كان ظلّه مثليه، وصلّى بي المغرب حين أفطر الصائم، وصلّى بي العشاء إلى ثلث الليل، وصلّى بي الفجر فأسفر، ثمّ التفت إليَّ فقال: يا محمّد، هذا وقت الأنبياء من قبلك، والوقت ما بين هذين الوقتين».۴

وروي عن "أبي سعيد الخدري۵" وعن "جابر بن عبد الله۶" وعن "أبي مسعود۷" وعن "أنس بن مالك۸" وعن "الحسن البصري۹" كلّها عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

1.. صحيح مسلم: ج۱ ص۴۲۸ ح۱۷۶ و ص۴۲۹ ح۱۷۷، سنن النسائي: ج۱ ص۲۵۸ _ ۲۵۹، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۱۹ ح۶۶۷، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۱۱ ح۲۳۰۱۶..

2.. صحيح مسلم: ج۱ ص۴۲۹ ح۱۷۸، سنن أبي داود: ج۱ ص۱۰۸ _ ۱۰۹ ح۳۹۵، سنن النسائي: ج۱ ص۲۶۰ _ ۲۶۱.

3.. مسند ابن حنبل: ج۵ ص۱۲۵ ح۱۴۷۹۶، المعجم الأوسط: ج۷ ص۳۹ _ ۴۰ ح۶۷۸۷.

4.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۰۷ ح۳۹۳، سنن الترمذي: ج۱ ص۲۷۸ _ ۲۸۰ ح۱۴۹، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۷۱۳ _ ۷۱۴ ح۳۰۸۱، المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۳۰۶ _ ۳۰۷ ح۶۹۳.

5.. مسند ابن حنبل: ج۴ ص۶۰ _ ۶۱ ح۱۱۲۴۹، المعجم الكبير: ج۶ ص۳۷ ح۵۴۴۳.

6.. سنن النسائي: ج۱ ص۲۵۵ _ ۲۵۶ وص ۲۶۳، صحيح ابن حبّان: ج۴ ص۳۳۵ _ ۳۳۶ ح۱۴۷۲، سنن البيهقي: ج۱ ص۳۶۸.

7.. سنن البيهقي: ج۱ ص۵۳۲ ح۱۶۹۴، المعجم الكبير: ج۱۷ ص۲۶۳ _ ۲۶۴ ح۷۲۴ وفيهما "غربت الشمس" بدل "أفطر الصائم" و "برق الفجر" بدل "حرم الطعام والشراب على الصائم" و"بعد أن غاب الشفق وأظلم" بدل "إلى ثلث الليل".

8.. صحيح ابن خزيمة: ج۳ ص۴۲ _ ۴۳ ح۱۵۹۲.

9.. سنن البيهقي: ج۱ ص۵۳۲ _ ۵۳۳ ح۱۶۹۵.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
104

۶.عبد الرزّاق: عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة: كان رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم إذا كان في سفر فأراد أن يروح في منزله فكان الظلّ شبراً، صلّى الظهر.۱

۷.عبد الرزّاق: عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم: حدّثت أنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم لم ينزل منزلاً في سفر فيرتحل حتّى يصلّي الظهر، وكان أعجل ما يصلّي إذا زالت الشمس.۲

۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي عثمان: خرجت أنا وسعد إلى مكّة، فكان يجمع بين الصلاتين بين الظهر والعصر، يؤخّر من هذه ويعجّل من هذه ويصلّيهما جميعاً....۳

۹.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: أخبرني نافع؛ أنّ ابن عمر كان بلغه إذا كثيرة۴ في السفر وقد زاغت الشمس وهو في منزله، فيركب قبل أن يصلّي فيسير أميالاً ينيخ فيصلّي الظهر.۵

ويأتي في الباب ۳۱ و ۳۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۷ _ باب جواز الصلاة في أوّل الوقت ووسطه وآخره وكراهة التأخير لغير عذر۶

۱.مسلم النيسابوري: حدّثني زهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد كلاهما عن الأزرق، قال زهير: حدّثنا إسحاق ابن يوسف الأزرق، حدّثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، عن النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم؛ أنّ رجلاً سأله عن وقت الصلاة؟ فقال له: «صلّ معنا هذين» ـ يعني اليومين ـ فلمّا زالت الشمس أمر بلالاً فأذّن، ثمّ أمره فأقام الظهر، ثمّ أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة بيضاء نقيّة، ثمّ أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس، ثمّ أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق، ثمّ أمره فأقام الفجر، حين طلع الفجر، فلمّا أن كان اليوم الثاني أمره فأبرد بالظهر، فأبرد بها، فأنعم أن يبرد بها، وصلّى العصر والشمس مرتفعة، أخّرها فوق الذي كان، وصلّى المغرب قبل أن يغيب الشفق، وصلّى العشاء بعد ما ذهب ثلث الليل، وصلّى الفجر فأسفر بها، ثمّ قال: «أين السائل عن وقت الصلاة؟» فقال الرجل: أنا يا رسول الله، قال: «وقت صلاتكم بين ما

1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۴۶ ح۲۰۶۲.

2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۴۶ ح۲۰۶۳.

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۴۴ ح۹.

4.. في هامش المصدر: کذا في الأصل، ولعلّ الصواب: " کان إذا بلغه ...".

5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۴۶ ح۲۰۶۵.

6.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۳۶ _ ۱۴۰.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2206
صفحه از 481
پرینت  ارسال به