وروي عن "عليّ علیه السلام۱" وعن "ابن عبّاس۲" وعن "معاذ بن جبل۳" كلّها عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.
۲.البخاري: حدّثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدّثنا شعبة، قال: حدّثنا مهاجر أبو الحسن ـ مولى لبني تيم الله ـ قال: سمعت زيد بن وهب، عن أبي ذرّ الغفاري: كنّا مع النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم في سفر فأراد المؤذّن أن يؤذّن للظهر فقال النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم: «أبرد»، ثمّ أراد أن يؤذّن فقال له: «أبرد» حتّى رأينا فيء التلول، فقال النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم:
«إنّ شدّة الحرّ من فيح جهنّم، فإذا اشتدّ الحرّ فأبردوا بالصلاة».۴
۳.أبو داود: حدّثنا مسدّد، ثنا يحيى، عن شعبة، حدّثني حمزة العائذي ـ رجل من بني ضبّة ـ قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كان رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم إذا نزل منزلاً لم يرتحل حتّى يصلّي الظهر، فقال له رجل: وإن كان بنصف النهار؟ قال: وإن كان بنصف النهار.۵
۴.ابن حنبل: حدّثنا وكيع، حدّثنا مغيرة بن زياد، عن عطاء، عن عائشة: إنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم كان يؤخّر الظهر ويعجّل العصر، ويؤخّر المغرب ويعجّل العشاء في السفر.۶
۵.مالك: عن داود بن الحصين، عن الأعرج، عن أبي هريرة: إنّ رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم كان يجمع بين الظهر والعصر، في سفره إلى تبوك.۷
وروي عن "جابر۸" وعن "عكرمة۹" کلاهما عنه صلی الله علیه و اله و سلم مثله.
1.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۳۹۱ ح۱۰.
2.. مسند ابن حنبل: ج۱ ص۷۸۶ _ ۷۸۷ ح۳۴۸۰، سنن الدارقطني: ج۱ ص۳۸۸ _ ۳۸۹ ح۱، سنن البيهقي: ج۳ ص۲۳۲ _ ۲۳۳ ح۵۵۳۰ و ص۲۳۳ _ ۲۳۴ ح۵۵۳۳.
3.. صحيح مسلم: ج۴ ص۱۷۸۴ ح۱۰، سنن أبي داود: ج۲ ص۷ _ ۸ ح۱۲۲۰، سنن الترمذي: ج۲ ص۴۳۸ _ ۴۳۹ ح۵۵۳، مسند ابن حنبل: ج۸ ص۲۵۵ ح۲۲۱۵۵ كلّها في "غزوة تبوك".
4.. صحيح البخاري: ج۱ ص۱۹۹ _ ۲۰۰ ح۵۱۴ و ص۲۲۶ ح۶۰۳، سنن الترمذي: ج۱ ص۲۹۷ _ ۲۹۸ ح۱۵۸، مسند ابن حنبل: ج۸ ص۸۷ ح۲۱۴۳۴، صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۲۰۵ ح۳۹۴.
5.. سنن أبي داود: ج۲ ص۴ ح۱۲۰۵، سنن النسائي: ج۱ ص۲۴۸، مسند ابن حنبل: ج۴ ص۲۴۰ ح۱۲۲۰۵ و ص۲۵۹ ح۱۲۳۱۰، صحيح ابن خزيمة: ج۲ ص۸۸ ح۹۷۵.
6.. مسند ابن حنبل: ج۹ ص۴۶ ح۲۵۰۹۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۴۵ ح۱۳، مسند ابن راهويه: ج۳ ص۶۳۲ ح۶۷۰ / ۱۲۱۳.
7.. الموطّأ: ج۱ ص۱۴۳ ح۱.
8.. منتخب مسند عبد بن حميد: ص۳۳۹ ح۱۱۳۰.
9.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۵۴۵ ح۴۳۹۶ وفيه "أنّ النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم جمع بين الظهر والعصر في السفر بنهار".