۱۰.ابن أبي شيبة: حدّثنا وكيع، عن عمر بن موسى، عن أبي جعفر علیه السلام، قلت له: أيّ الصلاة أفضل؟ قال: «في أوّل الوقت».۱
۱۱.الترمذي: قال الشافعي: الوقت الأوّل من الصلاة أفضل.۲
وتقدّم في الباب ۱ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۴ _ باب أنّه إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الظهر والعصر ويمتدّ إلى غروب الشمس، وتختصّ الظهر من أوّله بمقدار أدائها، وكذا العصر من آخره۳
۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن سماك، عن جابر بن سمرة: كان النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم يصلّي الظهر إذا دحضت الشمس.۴
وروي عن "أبي برزة الأسلمي۵" وعن "عبد الله بن الشخير۶" كلاهما عنه صلی الله علیه و اله و سلم وعن "عليّ علیه السلام۷" كلّها نحوه.
۲.البخاري: حدّثنا ابن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا أبو بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف، قال: سمعت أبا أمامة يقول: صلّينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر، ثمّ خرجنا حتّى دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه يصلّي العصر، فقلت: يا عمّ، ما هذه الصلاة التي صلّيت؟ قال: العصر، وهذه صلاة رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم التي كنّا نصلّي معه.۸
۳.أبو داود: حدّثنا محمّد بن عبد الرحمن العنبري، ثنا إبراهيم بن أبي الوزير، ثنا محمّد بن يزيد اليمامي، حدّثني يزيد بن عبد الرحمن بن عليّ بن شيبان، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن شيبان: قدمنا على رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم المدينة، فكان يؤخّر العصر ما دامت الشمس بيضاء نقيّة.۹
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۰ ح۸.
2.. سنن الترمذي: ج۱ ص۳۲۹ ذیل ح۱۷۴.
3.. وسائل الشيعة: ج۴ ص۱۲۵ _ ۱۳۱.
4.. صحيح مسلم: ج۱ ص۴۳۲ ح۱۸۸، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۱۳ ح۸۰۶ وص ۱۱۱ ح۴۰۳ وفيه "إنّ بلالاً كان یؤذّن الظهر إذا دحضت الشمس"، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۲۱ ح۶۷۳، مسند ابن حنبل: ج۷ ص۴۴۴ ح۲۱۰۷۲.
5.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۲۱ ح۶۷۴، سنن الدارمي: ج۱ ص۳۱۶ _ ۳۱۷ ح۱۲۷۵.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۴۵ ح۲۰۵۸ وفيه "دلكت" بدل "دحضت".
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵۸ ح۱۵.
8.. صحيح البخاري: ج۱ ص۲۰۲ ح۵۲۴، صحيح مسلم: ج۱ ص۴۳۴ ح۱۹۶.
9.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۱۱ ح۴۰۸، تهذيب الكمال: ج۳۲ ص۱۸۸ الرقم ۷۰۲۱.