حدّثني عبد الجبّار بن وائل، عن علقمة بن وائل ومولى لهم؛ أنّهما حدّثاه، عن أبيه وائل بن حجر: أنّه رأى النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبّر وصفّ همام حيال أذنيه، ثمّ التحف بثوبه، ثمّ وضع يده اليمنى على اليسرى، فلمّا أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب، ثمّ رفعهما....^۱

۲.ابن ماجة: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد العزيز بن محمّد الدراوردي، عن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبد الله بن عبد الرحمن، قال: جاءنا النبيّ صلی الله علیه و اله و سلم فصلّى بنا في مسجد بني عبد الأشهل، فرأيته واضعاً يديه على ثوبه إذا سجد.^۲

وروي عن "ثابت بن الصامت^۳" عنه صلی الله علیه و اله و سلم نحوه.

۳.عبد الرزّاق: عن بشر بن رافع، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، قال: نهانا رسول الله صلی الله علیه و اله و سلم أن نكشف ستراً، أو نكفّ شعراً، أو نحدث وضوءاً قال: قلت ليحيی:... قوله: ولانكشف ستراً؟ يقول: لا يكشف الثوب عن يده إذا سجد.^۴

۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الأسود: أنّه كان يسجد في برنس ولا يُخرج يديه منه.^۵

وروي عن "شريح^۶" وعن "الحسن وسعيد بن جبير وعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة ومسروق وإبراهيم^۷" کلّها نحوه.

۵.ابن أبي شيبة بإسناده: كان ابن عمر يلتحف بالملحفة، ثمّ يسجد فيها.^۸

۳.الشافعي: إن كان الخفّان أو شيء منهما نجساً لم تحلّ الصلاة فيهما وإن كانا من جلد ميتة غير كلب أو خنزير، وإن كانا من جلد سبع فدُبغا حلّت الصلاة فيهما إذا لم يبقَ فيهما شَعر، فإن بقي فيهما شعر فلا يطهّر الشعرَ الدباغُ ولا يصلّي فيهم،ا وإن كانا من جلد ميتة أو سبع لم يدبغا لم تحلّ الصلاة فيهما، وإن كانا من جلد ما يؤكل لحمه ذكّي حلّت الصلاة فيهما وإن لم يدبغا.^۱

وتقدم في الباب ۳۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۳۹ _ باب جواز صلاة المختضب ذكراً كان أو اُنثى إذا تمكّن من السجود والقراءة، ولو في خرقة الخضاب، على كراهة مع إمكان الإزالة^۲

۱.الدارمي بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: كنّ نساءنا إذا صلّين العشاء الآخرة اختضبن، فإذا أصبحن أطلقنه وتوضّأن وصلّين، وإذا صلّين الظهر اختضبن، فإذا أردن أن يصلّين العصر أطلقنه بأحسن خِضاب، ولا يُحبَسن عن الصلاة.^۳

۲.الدارمي بإسناده: عن الحسن، قال: رأيت نساءً من نساء المدينة يصلّين في الخضاب.^۴

۳.الدارمي بإسناده: عن أبي سعيد: أنّ امرأة سألت عائشة: تصلّي المرأة في الخضاب؟ قالت: اسلتيه^۵ ورغماً.^۶

وروي عن "سالم وإبراهيم^۷" کلاهما نحوه.

۴۰ _ باب جواز كون يدي المصلّي تحت ثيابه في السجود وغيره^۸

۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا زهير بن حرب، حدّثنا عفّان، حدّثنا همام، حدّثنا محمّد بن حجادة،