وروي عن "النعمان بن بشير۱" وعن "أبي عنبة الخولاني۲" كلاهما عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۳.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: أخبرت عن ابن مسعود قال: كان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة و«سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأعلى».۳
۴.عبد الرزّاق: عن المعمر، عن ابن طاووس، عن أبيه؛ أن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قرأ في الجمعة بسورة الجمعة و «يا أيُّها النّبيّ إِذا طَلَّقتُمُ النِّساءَ».۴
۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمير بن سعيد، قال: صلّيت خلف أبي موسى الجمعة، فقرأ بـ «سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأعلى» و«هَل أَتاكَ حَديثُ الْغَاشِيَة».۵
وروي عن "مالك۶" نحوه.
۶.أبو بشرالدولابي بإسناده: عن يحيى بن راشد أبي هشام الطويل، قال: صلّيت خلف ابن الزبير الجمعة فقرأ في الركعة الاُولى بسورة الجمعة، وفي الركعة الثانية بـ «سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأعلى»، حتى إذا انتهى إلى هذا الموضع: (إِنَّ هٰذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى) قال: (صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى).۷
وروي عن "عمر بن عبد العزيز وأبي بكر بن عمرو۸" کلاهما مثله.
۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن؛ في القراءة يوم الجمعة، قال: يقرأ الإمام بما شاء.۹
وروي عن "أبي حنيفة وأصحابه۱۰" وعن "الثوري۱۱" كلها نحوه.
1.. صحيح مسلم: ج۲ ص۵۹۸ ح۶۲، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۹۳ ح۱۱۲۲، سنن النسائي: ج۳ ص۱۲۵ ح۱۴۲۳.
2.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۳۵۵ ح۱۱۲۰.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۸۱ ح۵۲۳۸.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۸۱ ح۵۲۳۷.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۳۸ ح۵۴۹۹، سنن البيهقي: ج۲ ص۴۴۰ ح۳۶۹۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۵۱ ح۴۰۵۰ كلاهما مثله.
6.. مختصر اختلاف العلماء: ج۱ ص۳۳۴، التمهيد لابن عبد البرّ: ج۱۶ ص۳۲۳ وفيهما "قال مالك: اُحبّ أن يقرأ بـ «هَل أتاكَ حديثُ الغاشِيَة» مع سورة الجمعة".
7.. الكنى والأسماء للدولابي: ج۳ ص۱۱۴۵ ح۱۹۹۵.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۳۸ ح۵۵۰۰.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۳۹ ح۵۵۰۱.
10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲۰ ص۱۹۹ ذيل ح۳۷۶۳۰ وفيه "ذكر أنّ أبا حنيفة كره أن تخصّ سورة ليوم الجمعة والعيدين"، التمهيد لابن عبد البرّ: ج۱۶ ص۳۲۳ وفيه "ما قرأ به الإمام في صلاة الجمعة فحسن، وسورة الجمعة وغيرها في ذلك سواء. ويكرهون أن يؤقت في ذلك شيء من القرآن بعينه".
11.. مختصر اختلاف العلماء: ج۱ ص۳۳۴، التمهيد لابن عبد البرّ: ج۱۶ ص۳۲۴ وفيهما "لا يتعمّد أن يقرأ في الجمعة السور التي جاءت في الأحاديث، ولكنّه يتعمّد أحياناً ويدع أحياناً".