97
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس

بهما يوم الجمعة.۱

وروي عن "ابن عبّاس۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.الطبراني: حدّثنا الوليد بن أبان، ثنا محمّد بن عمّار الرازي، ثنا عبد الصمد بن عبد العزيز، نا عمرو بن أبي قيس، عن منصور، عن أبي جعفر، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، ممّا يقرأ في صلاة الجمعة بالجمعة فيحرّض به المؤمنين، وفي الثانية بسورة المنافقين فيفزع به المنافقين.۳

وروي عن "أبي جعفر علیه السلام۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۳.ابن عبد البرّ: يستحبّ مالك، والشافعي، وأبو ثور، وداود بن عليّ؛ ألّا يترك سورة الجمعة على حال.۵

۴.الشافعي: اُحبّ أن يقرأ يوم الجمعة في الجمعة بسورة الجمعة و«إذا جاءَكَ المنافِقون».۶

وتقدّم في الباب ۴۹ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۷۱ - باب عدم وجوب سورة الجمعة والمنافقين عيناً يوم الجمعة۷

۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا عمرو الناقد، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن ضمرة بن سعيد، عن عبيد الله بن عبد الله، قال: كتب الضحّاك بن قيس إلى النعمان بن بشير يسأله: أيّ شيء قرأ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يوم الجمعة سوى سورة الجمعة؟ فقال: كان يقرأ «هَل أتاكَ».۸

۲.أبو داود: حدّثنا مسدد، عن يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن معبد بن خالد، عن زيد بن عقبة، عن سمرة بن جندب؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يقرأ في صلاة الجمعة «سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأعلَى» و«هَل أتاكَ حَدِيثُ الغاشِيَة».۹

1.. صحيح مسلم: ج۲ ص۵۹۷ ح۶۱، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۹۳ ح۱۱۲۴، سنن الترمذي: ج۲ ص۵۲۴ ح۵۱۹، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۵۳۶ ح۱۷۳۵.

2.. صحيح مسلم: ج۲ ص۵۹۹ ذيل ح۶۴، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۸۲ ح۱۰۷۵، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۵۳۶ ذيل ح۱۷۳۶ وفيها "وأن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يقرأ في صلاة الجمعة سورةَ الجمعة والمنافقين".

3.. المعجم الأوسط: ج۹ ص۱۱۲ح۹۲۷۹، فضائل القرآن للمستغفري: ج۲ ص۶۳۷ ح۹۴۶ نحوه.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲۰ ص۱۹۷ ح۳۷۶۲۶ وج۴ ص۱۳۸ ح۵۴۹۸.

5.. التمهيد لابن عبد البرّ: ج۱۶ ص۳۲۳.

6.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۴۲۴.

7.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۱۵۷ - ۱۵۸.

8.. صحيح مسلم: ج۲ ص۵۹۸ ح۶۳، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۹۳ ح۱۱۲۳، سنن النسائي: ج۲ ص۱۲۵ ح۱۴۲۲، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۳۵۵ ح۱۱۱۹.

9.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۹۳ ح۱۱۲۵، سنن النسائي: ج۳ ص۱۱۱ - ۱۱۲ ح۱۴۲۱، مسند ابن حنبل: ج۳۳ ص۳۲۵ ح۲۰۱۵۰، صحيح ابن حبّان: ج۷ ص۴۸ ح۲۸۰۸.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
96

وعن "الحسن۱" وعن "عمر بن عبد العزيز۲" كلّها نحوه.

۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم، قال: لا بأس أن يقف الرجل عند الآية فيردِّدها.۳

۸.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أرأيت إن ردّدت شيئاً منه؟ قال: أكره ذلك في الصلاة، فلا تردّد منه شيئاً في التطوّع والمكتوبة. قال: قلت: أرأيت إن عرضت على إنسان فردّدت؟ قال: إنّما يكره ذلك في الصلاة.۴

۹.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أرأيت إذا لفظت القرآن في المكتوبة والتطوّع فلم أردّد منه شيئاً وعجلت؟ قال: حسبك ذلك.۵

ويأتي في الباب ۵ من أبواب قواطع الصلاة ما يدلّ عليه.

۶۹ - باب عدم جواز العدول عن الجحد والتوحيد في الصلاة بعد الشروع إلّا إلى الجمعة والمنافقين في محلهما قبل تجاوز النصف۶

۷۰ - باب تأكّد استحباب قراءة الجمعة والمنافقين في يوم الجمعة في الظهرين والجمعة۷

۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدّثنا سليمان - وهو ابن بلال -، عن جعفر، عن أبيه، عن بن أبي رافع، قال: استخلف مروان أبا هريرة على المدينة وخرج إلى مكّة، فصلّى لنا أبو هريرة الجمعة فقرأ بعد سورة الجمعة في الركعة الآخرة «إذا جاءكَ المنافِقون»، قال: فأدركت أبا هريرة حين انصرف فقلت له: إنّك قرأت بسورتين كان عليّ بن أبي طالب علیه السلام يقرأ بهما بالكوفة، فقال أبو هريرة: إنّي سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقرأ

1.. التهجّد وقيام الليل: ص۴۷ ح۵۲ وفيه "قام من الليل يصلّي فلم يزل يردّد هذه الآية حتّى أسحر: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا) - إبراهيم: ۳۴ -".

2.. تنبيه الغافلين للسمرقندي: ص۵۶۴ ذيل ح۹۱۵ وفيه "أنّه كان يصلّي ذات ليلة فقرأ: (إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ * فِي الْحَمِيمِ ثمّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ)، وجعل يردّدها ويبكي حتّى أصبح".

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۴۴۶ ح۸۴۶۰.

4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۹۱ - ۴۹۲ ح۴۱۹۵، فضائل القرآن للمستغفري: ج۱ ص۱۶۴ ح۶۲.

5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۹۱ ح۴۱۹۳.

6.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۱۵۲ - ۱۵۴.

7.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۱۵۴ - ۱۵۶.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1486
صفحه از 454
پرینت  ارسال به