وروي عن "الشافعي۱" نحوه.
ويأتي في الباب ۶۵ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۵۷ - باب استحباب الاستعاذة في أوّل الصلاة قبل القراءة، وكيفيّتها۲
۱.الحاكم النيسابوري: أخبرنا عبد الله بن محمّد بن موسى، ثنا محمّد بن أيّوب، أنبأ أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمّد بن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن ابن مسعود، قال: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا دخل في الصلاة يقول:
«اللّٰهمّ إنّي أعوذ بك من الشيطان الرجيم وهمزه ونفخه ونفثه».۳
وروي عن "جبير بن مطعم۴" وعن "أبي أمامة الباهلي۵" وعن "أبي سعيد الخدري۶" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۲.عبد الرزّاق: عن معمر، عن قتادة، قال: قام أبو ذرّ يصلّي، فقال له النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«يا أبا ذرّ، تعوّذ بالله من شيطان الإنس والجنّ».۷
۳.البيهقي بإسناده: عن الأسود بن يزيد؛ أنّ عمر كان إذا دخل في الصلاة قال: الله أكبر، ثم يقول: سبحانك اللّٰهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدّك، ولا إلٰه غيرك. ثم تعوّذَ بالله من الشيطان الرجيم، ثمّ يقرأ ما بدا له من القرآن.۸
۴.البيهقي بإسناده: عن ابن مسعود؛ أنّه كان يتعوّذ في الصلاة من الشيطان الرجيم؛ من نفخه ونفثه وهمزه.۹
1.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۲۰۷ وزاد في صدره "يقرأ في الركعتين قبل الوتر بـ «سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأعلى) في الاُولى، وفي الثانية «قُل يَا أيُّهَا الكافِرونَ»..." وزاد في ذيله "فإن قرأ غيرهما مع اُمّ القرآن أجزأه".
2.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۱۳۳ - ۱۳۵.
3.. المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۳۲۵ ح۷۴۹، سنن البيهقي: ج۲ ص۵۴ ح۲۳۵۶ وزاد في ذيلهما "قال: فهمزه الموتة، ونفثه الشعر، ونفخه الكبرياء".
4.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۶۵ ح۸۰۷، مسند ابن حنبل: ج۲۷ ص۳۲۴ ح۱۶۷۶۰ وص۳۳۹ ح۱۶۷۸۴، صحيح ابن حبّان: ج۵ ص۸۰ ح۱۷۸۰ وج ۶ ص۳۳۶ ح۲۶۰۱.
5.. مسند ابن حنبل: ج۳۶ ص۵۱۴ ح۲۲۱۷۹.
6.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۲۳۳ ح۱۲۷۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۸۶ ح۲۵۸۹ وفيهما "كان يقول قبل القراءة: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»".
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۸۴ ح۲۵۷۹، فضائل القرآن للمستغفري: ج۱ ص۴۲۸ ح۵۳۳.
8.. سنن البيهقي: ج۲ ص۵۴ ح۲۳۵۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۱۸ ح۲۴۷۰ وح۲۴۷۱.
9.. سنن البيهقي: ج۲ ص۵۴ ح۲۳۵۷، مسند الطيالسي: ج۱ ص۲۸۸ ح۳۶۹.