۳.المروزي: عن سويد بن غفلة؛ أقرأ في الركعتين بعد العشاء (لِلّٰهِ مَا في السَّمٰواتِ) و«قُل هو الله احَد».^۱

۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن طاووس؛ أنّه كان يقرأ في الركعتين بعد العشاء: (آمَنَ الرَّسُولُ...) و «قُل هُو الله أَحَد».^۲

وروي عن "عبد الرحمن بن يزيد^۳" نحوه.

۴۶ - باب جواز قراءة المصلّي الفاتحةَ والسورة في نَفَس واحد على كراهية وكذا في الإخلاص، واستحباب سكتة في آخر كلًّ من الحمد والسورة^۴

۱.ابن حنبل: حدّثنا يحيى بن سعيد الاُموي، قال: ثنا ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن اُمِّ سلمة؛ أنّها سُئلت عن قراءةِ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، فقالت: كان يُقطّع قراءته آيةً آية: (بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحِيمِ*الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*الرَّحمٰنِ الرَّحِيمِ*مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ).^۵

۲.أبو داود: حدّثنا مسدد، ثنا يزيد، ثنا سعيد، ثنا قتادة، عن الحسن؛ أنّ سمرة بن جندب وعمران بن حصين تذاكرا، فحدّث سمرة بن جندب أنّه حفظ عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم سكتتين: سكتة إذا كبر، وسكتة إذا فرغ من قراءة: (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)، فحفظ ذلك سمرة، وأنكر عليه عمران بن حصين، فكتبا في ذلك إلى اُبي بن كعب وكان في كتابه إليهما، أو في ردّه عليهما أنّ سمرة قد حفظ.^۶

۳.ابن حنبل: حدّثنا أبو كامل، حدّثنا حمّاد، عن حميد، عن الحسن، عن سمرة بن جندب؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يسكت سكتتين: إذا دخل في الصلاة، وإذا فرغ من القراءة، فأنكر ذلك عمران بن حصين، فكتبوا إلى اُبيّ بن كعب يسألونه عن ذلك، فكتب أن صدق سمرة.^۷

۲.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن أبي رافع، قال: - في واقعة قتل عمر -... ماج الناس حتى كادت الشمس تطلع، قال: فنادى عبد الرحمن بن عوف: أيّها الناس! الصلاة الصلاة! ففزع إلى الصلاة، قال: فتقدّم عبد الرحمن فصلّى بهم، فقرأ بأقصر سورتين في القرآن....^۱

۳.البيهقي بإسناده: عن أنس؛ أنّ أبا بكر صلّى بالناس الصبح فقرأ بسورة البقرة، فقال له عمر: كَرَبت الشمس^۲ أنّ تطلع! فقال: لو طلعت لم تجدنا غافلين.^۳

وروي عن "عمر^۴" نحوه.

۴۵ - باب استحباب القراءة في نافلة العشاء بالواقعة والتوحيد وقراءة الواقعة كلّ ليلة^۵

۱.ابن حنبل: حدّثنا عمر بن أبي غيلان، نا عثمان بن أبي شيبة، نا أبو اليمان البصري، قال: سمعت السري بن يحيى، قال: نا شجاع بن أبي فاطمة، قال: قال عثمان لابن مسعود: ألا آمر لك بعطائك؟ قال: لا حاجة لي به،قال: يكون لبناتك، قال: إنّي قد أمرتُ بناتي أن يقرأن كلّ ليلة سورة الواقعة، فإنّي سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول:
«من قرأ كلّ ليلة - أو قال: في كلّ ليلة - سورةَ الواقعة، لم تصبه فاقة أبداً».^۶

۲.القاسم بن سلّام بإسناده: عن مسروق بن الأجدع، قال: من أراد أن يعلم نبأ الأوّلين ونبأ الآخرين، ونبأ أهل الجنّة ونبأ أهل النار، ونبأ الدنيا ونبأ الآخرة؛ فليقرأ سورة الواقعة^۷.^۸