وقتادة۱" وعن "أبي حنيفة وأبي يوسف و محمّد بن الحسن۲" وعن "الربيع۳" وعن "سفيان۴" کلّها نحوه.
۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن عبيدة بن ربيعة، قال: أتيت المسجد فإذا رجل يصلّي خلف المقام طيّب الريح حسن الثياب، وهو يقترئ ورجل إلى جنبه يفتح عليه، فقلت: من هذا؟ فقالوا: عثمان.۵
وروي عن "أنس۶" مثله وعن "محمّد۷" نحوه.
۳.أبو بكر بن أبي داود بإسناده: عن محمّد بن عبد الله - ابن أخي ابن شهاب -، عن عمّه؛ عن رجل يصلّي لنفسه أو يؤمّ قوماً، هل يقرأ في المصحف ؟ فقال: نعم، لم يزل الناس يفعلون ذلك منذ كان الإسلام.۸
وروي عن "عائشة زوج النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم۹" وعن "عائشة ابنة طلحة والحسن والحكم۱۰" وعن "عطاء۱۱" وعن "يحيى بن سعيد الأنصاري۱۲" كلّها نحوه.
۴.أبو بكر بن أبي داود بإسناده: عن سعيد بن المسيّب؛ أنّه كان يكره أن يقرأ الرجل في المصحف في
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۸۸ ح۷۳۰۸ وفيه "في رجل يؤمّ القوم في رمضان في المصحف، فكرهاه".
2.. الأصل لمحمّد بن الحسن: ج ۱ ص۲۰۶ وزاد فيه "وكذلك لو كان يصلّي وحده؟ قال: نعم. قلت: فهل تفسد صلاته؟ قال: نعم. وهذا قول أبي حنيفة. وقال أبو يوسف ومحمّد: أمّا نحن فنرى أنّ صلاته تامّة، ولكنّا نكره له ذلك؛ لأنّه يشبه فعل أهل الكتاب".
3.. المصاحف لابن أبي داود: ص۶۵۶ ح۷۹۰ وفيه "كانوا يكرهون أن يؤمّ أحد في المصحف، ويقولون: إمامين".
4.. قيام رمضان للمروزي: ص۲۳۴ وفيه "يكره أن يؤمّ الرجل القوم في رمضان في المصحف، أو في غير رمضان، يكره أن يتشبّه بأهل الكتاب".
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۴۲ ح۲۸۲۵.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۸۷ ح۷۳۰۰ وفيه "كان أنس يصلّي وغلامُه يمسك المصحف خلفه، فإذا تَعايا في آية، فتح عليه".
7.. المصاحف لابن أبي داود: ص۶۶۲ ح۸۱۳ وفيه "كان يصلّي والمصحف إلی جنبه، فإذا تردّد نظر في المصحف" وح۸۱۱ وزاد فيه "وهو في صلاة التطوّع".
8.. المصاحف لابن أبي داود: ص۶۶۰ ح۸۰۷، قيام رمضان للمروزي: ص۲۳۳ وزاد في ذيله "كان خيارنا يقرؤون في المصاحف".
9.. المصاحف لابن أبي داود: ص۶۵۸ ح۷۹۷ وح۷۹۸ وفيهما "كان يؤمّها غلامها ذكوان في المصحف" وص۶۵۷ ح۷۹۳ وح۷۹۴ وفيهما "كانت تقرأ في المصحف فتصلّي في رمضان أو غيره"، سنن البيهقي: ج۲ ص۳۵۹ ح۳۳۶۶، قيام رمضان للمروزي: ص۲۳۳.
10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۸۷ ح۷۲۹۵ وفيه "تأمُرُ غلاماً أو إنساناً يقرأ في المصحف يَؤمّها في رمضان" وح۷۲۹۶ وفيه "رخّص فيه"، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۲۰ ح۳۹۲۹ وفيه "لا بأس أن يؤمّ الرجل في شهر رمضان وهو يقرأ في المصحف".
11.. المصاحف لابن أبي داود: ص۶۶۰ ح۸۰۴، قيام رمضان للمروزي: ص۲۳۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۸۷ ح۷۲۹۸ وفيها "أنّه كان لايرى بأساً أن يقرأ في المصحف في الصلاة".
12.. قيام رمضان للمروزي: ص۲۳۳.