۶.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن أبي رافع الصائغ، قال: صلّى بنا عمر صلاة العشاء الآخرة فقرأ في إحدى الركعتين الاُوليين «إِذَا السَّماءُ انشَقَّت»، فسجد وسجدنا معه.۱
۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مسروق بن الأجدع؛ أنّ عثمان قرأ في العشاء - يعني العتمة - بـ: النجم ثم سجد، ثم قام فقرأ بـ «وَالتّينِ وَ الزّيتون».۲
۸.ابن أبي شيبة باسناده: عن ابن طاووس، عن أبيه؛ أنّه كان يقرأ في العشاء بـ «ألم تَنزيل» - السجدة -، فركع بها.۳
۹.ابن أبي شيبة باسناده: عن أنس بن سيرين؛ أنّ ابن مسعود قرأ في الظهر «ألم تَنزيل» - السجدة -، وفي الاُخری بسورة من المثاني.۴
وروي عن "ابن عمر وابن الزبير۵" كلاهما نحوه.
۱۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الشعبي، قال: ما شهدت ابن عبّاس قرأ يوم الجمعة إلّا بـ «تنزيل» و«هَل أتَى عَلى الإنسانِ).۶
وروي عن "إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف۷" مثله وعن "ابراهيم وابن عون وابن سيرين۸" کلها نحوه.
۱۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: كان يقال: لا تقرأ السجدة في شيء من المكتوبة إلّا في صلاة الفجر، وكان إبراهيم يستحبّ يوم الجمعة أن يقرأ بسورة فيها سجدة.۹
۱۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي مجلز؛ أنّه كان لا يسجد في صلاة مكتوبة، ويقول: أكره أن أزيد في صلاة مكتوبة.۱۰
1.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۵ ص۲۶۷ ح۲۸۱۲، المعجم الكبير: ج۳ ص۲۵۴ ح۳۲۱۷ وفيه "الصبح" بدل "العشاء"، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۲۶ ح۴۴۲۷.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۳۶ ح۳۶۳۲.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۳۶ ح۳۶۳۵.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۲۵ ح۴۴۲۲.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۲۵ ح۴۴۲۰ وح۴۴۲۱ وزاد في ذيله "فقال له رجل: إنّك صلّیت خمس ركعات! فقال: إنّي قرأت سورة فيها سجدة".
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۳۳ ح۵۴۸۶ وص۱۳۴ ح۵۴۸۷نحوه.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۳۵ ح۵۴۹۱.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۱۳۳ ح۵۴۸۵ وص۱۳۴ ح۵۴۸۹.
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۲۵ ح۴۴۲۳.
10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۲۶ ح۴۴۲۴.