وروي عن "أبي قتادة۱" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۳.مسلم النيسابوري: حدّثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا ليث، ح؛ وحدّثنا ابن رمح، أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم؛ أنّه قال لأعرابي جاءه، فقال: إنّي حلمت أنّ رأسي قطع، فأنا أتبعه، فزجره النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، وقال: «لا تخبر بتلُّعب الشيطان بك في المنام».۲
۴.الترمذي: حدّثنا عليّ بن حجر، قال: حدّثنا إسماعيل بن عيّاش، عن محمّد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«إذا فزع أحدُكم في النوم فليقل: "أعوذ بكلمات الله التامّة، من غضبه وعقابه وشرّ عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون"؛ فإنّها لن تضرّه».
فكان عبد الله بن عمرو يلقّنها من بلغ من ولده، ومن لم يبلغ منهم كتبها في صكّ ثمّ علّقها في عنقه.۳
وروي عن "الوليد بن الوليد۴" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۵.الطبراني: حدّثنا أحمد بن مسعود المقدسي الخيّاط، قال: نا عمرو بن أبي سلمة، قال: نا أبو معيد حفص بن غيلان، عن الحكم بن عبد الله الأيلي، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، قال: حدّثني خالد بن الوليد، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم؛ عن أهاويل يراها بالليل حالت بينه وبين صلاة الليل، فقال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «يا خالد بن الوليد، ألا اُعلمّك كلمات تقولهنّ، لا تقولهنّ ثلاث مرّات حتّى يذهب الله ذلك عنك؟»، قال: بلىٰ يا رسول الله، بأبي أنت وأمّي، فإنّما شكوت ذاك إليك رجاء هذا منك. قال: «قل: أعوذ بكلمات الله التامّة، من غضبه وعقابه وشرّ عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون»، قالت عائشة: فلم ألبث إلّا ليالي يسيرة حتّى جاء خالد بن الوليد، فقال: يا رسول الله، بأبي أنت واُمّي، والُّذي بعثك بالحقّ! ما أتممت الكلمات التي علّمتني ثلاث مرّات حتّى أذهب الله عنّي ما كنت أجد، ما اُبالي لو دخلت على أسد في حبسته بليل.۵
1.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۲۸۶ ح۳۹۰۹.
2.. صحيح مسلم: ج۴ ص۱۷۷۶ ح۱۴، السنن الكبرى للنسائي: ج۷ ص۱۱۹ ح۷۶۱۰ وج۹ ص۳۳۵ ح۱۰۶۸۲، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۲۸۷ ح۳۹۱۲ وح۳۹۱۳ کلاهما مثله، المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۴۳۴ ح۸۱۸۲.
3.. سنن الترمذي: ج۵ ص۵۰۰ ح۳۵۲۸، السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۲۸۰ ح۱۰۵۳۳ وص۲۸۱ ح۱۰۵۳۴ وليس فيهما ذيله من "فكان عبد الله بن عمرو"، مسند ابن حنبل: ج۱۱ ص۲۹۵ ح۶۶۹۶، الدعوات الكبير للبيهقي: ج۲ ص۲۳۷ ح۵۹۸.
4.. مسند ابن حنبل: ج۲۷ ص۱۰۸ ح۱۶۵۷۳ وج۳۹ ص۲۵۸ ح۲۳۸۳۹، عمل اليوم والليلة لابن السني: ص۳۰۲ ح۶۳۸.
5.. المعجم الأوسط: ج۱ ص۲۸۵ ح۹۳۱.