۳.البيهقي بإسناده: عن أبي الصديق الناجي، قال: رأى عبدُ الله بن عمر قوماً قد اضطجعوا بعد الركعتين قبل صلاة الفجر، فقال: ارجع إليهم فسلهم ما حملهم على ما صنعوا؟ فأتيتهم وسألتهم، فقالوا: نريد السنّة، قال: ارجع إليهم فأخبرهم أنّها بدعة.۱
۴.أبو يوسف بإسناده: عن ابن مسعود؛ أنّه بلغه أنّ قوماً إذا صلّوا ركعتي الفجر اضطجعوا، فقال: ما بال أحدكم يتمرّغ تمرّغ الحمار؟!۲
وروي عن "إبراهيم وسعيد بن جبير۳" کلاهما نحوه.
۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سعيد بن المسيّب، قال: رأى عمر رجلاً اضطجع بعد الركعتين، فقال: احصبوه۴ - أو: ألا حصبتموه؟ -.۵
۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مجاهد؛ أنّ مروان سأل أبا هريرة عن الاضطجاع بعد ركعتي الفجر، فقال: لا، حتّى تضطجع.۶
۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن؛ أنّه كان لا يعجبه أن يضطجع بعد ركعتي الفجر.۷
۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الأسود بن يزيد؛ أنّه كان إذا صلّى ركعتي الفجر احتَبیٰ۸.۹
ويأتي في الباب ۳۳ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۳۳ - باب أنّه يجزي بدل الضجعة بعد ركعتي الفجر السجود والقيام والقعود والكلام، فإن نسي ذلك حتّى شرع في الإقامة لم يرجع بل يجزي السلام۱۰
۱.مسلم النيسابوري: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة ونصر بن عليّ وابن أبي عمر، قال أبو بكر: حدّثنا سفيان
1.. سنن البيهقي: ج۳ ص۶۶ ح۴۸۹۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۸۷ ح۶۴۴۶ فيه "صحبت ابن عمر في السفر والحضر فما رأيته اضطجع بعد ركعتي الفجر" وص۳۸۸ ح۶۴۵۵ نحوه.
2..الآثار لأبي يوسف: ص۴۹ ح۲۴۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۸۷ ح۶۴۴۹ وفيه "ما بال الرجل إذا صلّى الركعتين يتمعّك كما تتمعّك الدابّة والحمار؟! إذا سلّم فقد فصل"وص۳۸۹ ح۶۴۵۷.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۸۷ ح۶۴۴۷ وفيه "كان إبراهيم يكره الضجعة بعدما يصلّي الركعتين اللتين قبل الفجر" وص۳۸۸ ح۶۴۵۱ وفيه "لا تضطجع بعد الركعتين قبل الفجر واضطجع بعد الوتر" وح۶۴۵۳.
4.. حَصَبته: رَمیتُه بالحصباء؛ وهي صِغارُ الحصیٰ (اُنظر المصباح المنیر: ص۱۳۸ «حصب»).
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۸۷ ح۶۴۴۸.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۸۶ ح۶۴۴۳.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۸۸ ح۶۴۵۴.
8.. احتبیٰ الرجل: جمع ظهره وساقَیه بثوبٍ أو غیره، وقد بحتبي بیدیه (المصباح المنیر: ص۱۲۰ «حبا»).
9.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۸۹ ح۶۴۵۶.
10.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۴۹۲ - ۴۹۴.