۲۹ - باب استحباب قراءة الإخلاص اثنتي عشرة مرّة بعد كلّ فريضة وبسط اليدين ورفعهما إلى السماء والدعاء بالمأثور^۱

۱.الطبراني: حدّثنا موسى بن هارون، ثنا عبد الأعلى بن حمّاد النرسي، ح؛ وحدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل والحسين بن إسحاق التستري، قالا: ثنا العبّاس بن الوليد النرسي، قالا: ثنا بشر بن منصور، عن عمر بن نبهان، عن أبي شدّاد، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «ثلاث من جاء بهنّ مع إيمان بالله عزّ و جلّ دخل من أيّ أبواب الجنّة شاء، وزوّج من الحور العين: من أدّى ديناً خفيّاً، وعفا عن قاتله، وقرأ في دبر كلّ صلاة «قُل هُوَ ٱللَّه أحَدٌ» عشر مرّات»، فقال أبو بكر: أو إحداهنّ يا رسول الله؟ قال: «أو إحداهنّ».^۲

وروي عن "ابن عبّاس^۳" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

وتقدّم فى الباب ۳۱ من أبواب قراءة القرآن ولو في غير الصلاة والباب ۱۴ و ۲۵ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۳۰ - باب كراهة الكلام بين المغرب ونافلتها وفي أثناء النافلة^۴

۱.الترمذي: حدّثنا أبو كريب - يعنى محمّد بن العلاء الهمداني الكوفي -، قال: حدّثنا زيد بن الحباب، قال: حدّثنا عمر بن أبي خثعم، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من صلّى بعد المغرب ستّ ركعات لم يتكلّم فيما بينهنّ بسوء، عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة».^۵

وروي عن "أبي بكر^۶" وعن "عبد الله بن عمر^۷" وعن "مكحول^۸" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۲۶ - باب استحباب الدعاء بعد صلاة الزوال بالمأثور^۱

۲۷ - باب استحباب الاستغفار بعد العصر سبعين مرّة فصاعداً وتلاوة القدر عشراً^۲

۱.الخطيب البغدادي: أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، حدّثنا أبو الحسين عبد الباقي بن قانع القاضي، حدّثنا محمّد بن السري بن سهل البزّاز، حدّثنا أبو عليّ المفلوج، حدّثنا معروف الكرخي، عن بكير بن خنيس، عن ضرار بن عمرو، عن أنس بن مالك؛ أنّ رجلاً أتى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فقال: يا رسول الله، دلّني على عمل يدخلني الله به الجنّة، قال: «لا تغضب»، قال: فإن لم اُطِق ذلك يا رسول الله؟ قال: «استغفر الله كلّ يوم بعد صلاة العصر سبعين مرّة، يغفر لك ذنوب سبعين عاماً» قال: إنّه لم يأتِ عليّ سبعون عاماً، فقال: «يغفر لأبيك»، قال: إنّه مات ولم يأت عليه سبعون عاماً، قال: «يُغفر لاُمّك»، قال: إنّها ماتت ولم يأتِ عليها سبعون عاما، قال: «يغفر لأقاربك وجيرانك».^۳

ويأتي في الباب ۳۱ من أبواب الذكر ما يدلّ عليه.

۲۸ - باب نبذة ممّا يستحبّ أن يزاد في تعقيب المغرب والعشاء^۴

۱.الترمذي: حدّثنا قتيبة، قال: حدّثنا الليث، عن الجلاح أبي كثير، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عمارة بن شبيب السبئي، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«من قال: "لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كلّ شيء قدير"، عشر مرّات على أثر المغرب، بعث الله له مسلحة يحفظونه من الشيطان حتّى يصبح، وكتب الله له بها عشر حسنات موجبات، ومحى عنه عشر سيّئات موبقات، وكانت له بعدل عشر رقاب مؤمنات».^۵

وتقدّم في الباب۲۲ و ۲۵ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.