اللّٰهمّ فبَلىٰ، أو: اللّٰهمّ سبحان ربّي فبَلىٰ.۱
۱۱.ابن حنبل بإسناده: عن أبي الضحى، قال: حدّثني من سمع عائشة: (فَمَنَّ الله عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ)۲ فتقول: ربِّ منَّ عليَّ، وقني عذاب السموم.۳
وروي عن "أسماء۴" نحوه.
۱۲.القاسم بن سلّام بإسناده: أن عبد الله بن مسعود سمع رجلا قرأ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً)۵ فقال: إي وعزّتك، فجعلتَه سميعاً بصيراً، وحيّاً وميّتاً.۶
وروي عن "عمر۷" مثله.
۱۳.المروزي: عن ابن عمر: إذا قرأت «قُل أعوذُ بِرَبّ الفَلَق» فقل: أعوذ بربّ الفلق، وإذا قرأت «قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النَّاس» فقل: أعوذ بربّ الناس.۸
۱۴.عبد الرزّاق بإسناده: عن شدّاد بن جابان، قال: بتّ عند حجر المدري فسمعته وهو يصلّي من الليل، فقرأ، فمرّ بهذه الآية: (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ)۹ قال: بل أنت يا ربّ، بل أنت يا ربّ، بل أنت يا ربّ، ثلاثاً، ثم قرأ: (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ)۱۰ قال: بل أنت يا ربّ، بل أنت يا ربّ، بل أنت يا ربّ، ثلاثاً، قال: (أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ)۱۱ قال: بل أنت يا ربّ، بل أنت يا ربّ، ثلاثاً، ثمّ قال: (أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشئونَ)۱۲
1.. شعب الإيمان: ج۲ ص۳۷۷ ح۲۱۰۰، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۵۲ ح۴۰۵۱، فضائل القرآن للمستغفري: ج۱ ص۱۷۳ ح۷۱ وفيه "اللّٰهمّ فبلی" وص ۱۷۴ ذيل ح۷۲ وفيه "سبحانك اللّٰهمّ فبلى".
2.. الطور: ۲۷.
3.. الزهد لابن حنبل: ص۱۳۵ ح۹۰۹، شعب الإيمان: ج۲ ص۳۷۵ ح۲۰۹۲، مسند ابن راهويه: ج۲ ص۴۱.
4.. فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۱۴۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۰۴ ح۶۰۹۲.
5.. الإنسان: ۱.
6.. فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۱۵۰، القرآن للمستغفري: ص۱۷۵ ح۷۸.
7.. القرآن للمستغفري: ص۱۷۶ ح۷۹.
8.. مختصر قيام الليل: ص۱۴۱.
9.. الواقعة: ۵۸ و ۵۹.
10.. الواقعة: ۶۳ و ۶۴.
11.. الواقعة: ۶۸ و ۶۹.
12.. الواقعة: ۷۱ و ۷۲.