«من قعد في مصلّاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتّى يسبّح ركعتي الضحى لا يقول إلّا خيراً، غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر».۱
وروي عن "عائشة۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
۵.ابن حنبل: حدّثنا يحيى بن آدم، حدّثنا إسرائيل، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، قال: سمعت عليّا علیه السلام يقول:
«قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: إنّ العبد إذا جلس في مصلّاه بعد الصلاة، صلّت عليه الملائكة، وصلاتهم عليه: اللّٰهمّ اغفر له، اللّٰهمّ ارحمه. وإن جلس ينتظر الصلاة، صلّت عليه الملائكة، وصلاتهم عليه: اللّٰهمّ أغفر له، اللّٰهمّ ارحمه».۳
۶.الحاكم النيسابوري: أخبرنا أبو النضر محمّد بن يوسف الفقيه، ثنا عثمان بن سعيد الدارميّ، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقيّ، ثنا محمّد بن عبد الرحمن المقاتليّ، حدّثتني أسماء بنت واثلة بن الأسقع، قالت: كان أبي إذا صلّى الصبح جلس مستقبل القبلة حتّى تطلع الشمس، فربّما كلّمته في الحاجة فلا يكلّمني، فقلت ما هذا؟ فقال سمعت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يقول: «من صلّى الصبح ثمّ قرأ "قل هو الله أحد" مئة مرّة قبل أن يتكلّم أحداً۴ غفر له ذنب سنة».۵
۷.الطبراني: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزّاق، عن محمّد بن أبي حميد، حدّثني حازم بن تمام، عن عبّاس بن سهل الأنصاريّ ثمّ الساعديّ، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لأن اُصلّي الصبح ثمّ أجلس مجلسي فأذكر الله حتّى تطلع الشمس، أحبّ إليّ من شدّ على جياد الخيل في سبيل الله عزّ و جلّ».۶
وروي عن "علي بن أبي طالب علیه السلام۷" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
1.. سنن أبي داود: ج۲ ص۲۷ ح۱۲۸۷، مسند ابن حنبل: ج۲۴ ص۳۸۷ ح۱۵۶۲۲، سنن البيهقي: ج۳ ص۶۹ ح۴۹۰۷، المعجم الكبير: ج۲۰ ص۱۹۶ ح۴۴۲.
2.. مسند أبي يعلى: ج۷ ص۳۲۹ ح۴۳۶۵، عمل اليوم والليلة لابن السني: ص۷۵ ح۱۴۵.
3.. مسند ابن حنبل: ج۲ ص۳۹۱ ح۱۲۱۹ وص۴۰۷ ح۱۲۵۱.
4.. هکذا في المصدر، ولعلّ کلمة «أحداً» زائدة، أو أن الصواب: «یکلّم أحداً».
5.. المستدرك على الصحيحين: ج۳ ص۶۵۹ ح۶۴۲۷، المعجم الكبير: ج۲۲ ص۹۶ ح۲۳۲، عمل اليوم والليلة لابن السني: ص۷۴ ح۱۴۳.
6.. المعجم الكبير: ج۶ ص۱۰۳ ح۵۶۳۸ وص۱۲۹ ح۵۷۳۷، مسند الروياني: ج۲ ص۲۳۱ ح۱۱۰۹، مسند ابن أبي شيبة: ج۲ ص۱۵۲ ح۶۳۹.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۵۳۰ ح۲۰۲۷.