۱۹.الطبراني بإسناده: عن هند إمرأة بلال، قالت: كان بلال إذا أخذ مضجعه، قال: اللّٰهمّ تجاوز عن سيّئاتي، واعذرني بعلّاتي.۱
۲۰.الطبراني بإسناده: عن زيد بن ثابت؛ أنّه كان يقول حين يضطجع: اللّٰهمّ إنّي أسألك غِنيٰ الأهل والمولى، وأعوذ بك أن تدعو عليّ رحمٌ قطعتُها.۲
۲۱.عبد الرزّاق بإسناده: عن أبي مرثد العجلي، قال: من أوى إلى فراشه طاهراً ونام ذاكراً؛ كان فراشه مسجداً، وكان في صلاة وذكر حتّى يستيقظ. ومن أوى إلى فراشه غير طاهر، ونام غير ذاكر؛ كان فراشه قبراً، وكان جيفةً حتّى يستيقظ.۳
وتقدّم في الباب ۹ من أبواب الوضوء والباب ۲۸ من أبواب أحكام المساكن والباب ۱۱ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۱۳ من هذه الأبواب والباب ۳ و ۴۹ من أبواب الذكر ما يدلّ عليه.
۱۳ - باب ما يستحبّ قراءته عند النوم من الإخلاص والجحد والتكاثر وغيرها واستحباب التهليل مئة والاستغفار مئة۴
۱.النسائي: أخبرنا محمّد بن عبد الله، قال: حدّثنا يحيى - يعني بن آدم -، قال: حدّثنا ابن المبارك، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن القاسم أبي عبد الرحمن، قال: سمعت عقبة بن عامر، يقول: إنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قرأ بالمعوّذتين في صلاة وقال لي: «اقرأ بهما كلّما نمت وكلّما قمت».۵
۲.الطبراني: حدّثنا حجّاج بن عمران السدوسيّ، ثنا عمرو بن الحصين العقيليّ، ثنا محمّد بن عبد الله بن علاثة، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، قال: سمعت عبد الملك بن مروان، يحدّث عن أبيه، عن زيد بن ثابت، قال: أصابني أرق الليل، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم فقال: «قل: اللّٰهمّ غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت حيّ قيّوم، يا حيّ يا قيّوم، أنِم عيني واُهدئ ليلي»، فقلتها فذهب عنّي.۶
۳.الطبراني: حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرميّ، ثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأوديّ، ثنا عبد
1.. المعجم الكبير: ج۱ ص۳۳۷ ح۱۰۰۹.
2.. المعجم الكبير: ج۵ ص۱۳۱ ح۴۸۴۹.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۳۷ ح۱۹۸۳۷.
4.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۴۵۰ - ۴۵۲.
5.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۳۲۷ ح۱۰۶۵۹ وج۷ ص۱۹۷ ح۷۷۹۵، مسند ابن حنبل: ج۲۸ ص۵۲۸ ح۱۷۲۹۶، صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۲۶۶ ح۵۳۴، مسند الشاميّين: ج۱ ص۳۳۹ ح۵۹۶.
6.. المعجم الكبير: ج۵ ص۱۲۴ ح۴۸۱۷، عمل اليوم والليلة لابن السني: ص۳۴۹ ح۷۴۹ مثله.