۱۲.النسائي: أخبرنا الحسن بن أحمد، قال: حدّثنا إبراهيم، قال: حدّثنا حمّاد، عن الحجّاج الصوّاف، عن أبي الزبير، عن جابر؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«إذا أوى الرجل إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان، فيقول الملك: اختم بخير، ويقول الشيطان: اختم بشرّ؛ فإن ذكر الله ثمّ نام بات الملك يلكؤه. فإذا استيقظ، قال الملك: افتح بخير، وقال الشيطان: افتح بشرّ؛ فإن قال: "الحمد لله الذي ردّ إليّ نفسي ولم يُمتها في منامها، الحمد لله الذي (يُمْسِكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَ ٱلْأَرْضَ أَن تَزُولَا)^۱ - إلى آخر الآية -، الحمد الله الذي (يُمْسِكُ ٱلسَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ)^۲ - إلى آخر الآية - ؛فإن وقع من سريرته فمات، دخل الجنّة».^۳

۱۳.ابن حبان: أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتُسترَ، قال: حدّثنا معمر بن سهل الأهوازي، قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل الكوفي، عن مسعر بن كدام، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الله بن باباه، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال:
«من قال حين يأوي إلى فراشه: "لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير، لا حول ولا قوّة الّا بالله، سبحان الله والحمد لله ولا إلٰه إلّا الله والله أكبر"؛ غفر الله ذنوبه أو خطاياه - شكّ مسعر - وإن كان مثل زبد البحر».^۴

۱۴.البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عبد الله محمّد بن علي الصنعاني، نا إسحاق بن إبراهيم، نا عبد الرزّاق، عن معمر، عن قتادة، عن أبي رافع؛ أنّ خالد بن الوليد جاء إلى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فشكا إليه وحشة يجدها، فقال له:
«ألا اُعلمّك ما علّمني الروح الأمين جبريل علیه السلام؟ قال: «إنّ عفريتاً من الجنّ يكيدك، فإذا أويت إلى فراشك فقل: "أعوذ بكلمات الله التامات، التي لا يجاوزهنّ برّ ولا فاجر، من شرّ ما ينزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شرّ ما ذرأ في الأرض ومن شرّ ما يخرج منها، ومن شرّ طوارق الليل والنهار، ومن شرّ كلّ طارق يطرق إلّا بخير، يا رحمٰن».^۵

۹.أبو داود: حدّثنا عليّ بن مسلم، ثنا عبد الصمد، قال: حدّثني أبي، ثنا حسين، عن ابن بريدة، عن ابن عمر؛ أنّه حدّثه أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يقول إذا أخذ مضجعه:
«الحمد لله الذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني، والذي منّ علي فأفضل، والذي أعطاني فأجزل، الحمد لله على كلّ حال، اللّٰهمّ ربّ كلّ شيء ومليكه، وإلٰه كلّ شيء، أعوذ بك من النار».^۱

۱۰.الترمذي: حدّثنا أبو كريب، قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، عن إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن البراء بن عازب، قال: كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يتوسّد يمينه عند المنام، ثمّ يقول: «ربّ قني عذابك يوم تبعث عبادك».^۲

وروي عن "عبد الله ابن مسعود^۳" وعن " حفصة^۴" وعن "حذيفة بن اليمان^۵" وعن "أنس^۶" کلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۱۱.الترمذي: حدّثنا محمّد بن حاتم، قال: حدّثنا الحكم بن ظهير، قال: حدّثنا علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: شكا خالد بن الوليد المخزومي إلى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فقال: يا رسول الله، ما أنام اللَّيل من الأرق، فقال نبيّ الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا أويت إلى فراشك فقل: اللّٰهمّ ربّ السماوات السبع وما أظلّت، وربّ الأرضين وما أقلّت، وربّ الشياطين وما أضلّت، كن لي جاراً من شرّ خلقك كلّهم جميعاً أن يفرط عليّ أحد منهم أو أن يبغي، عَزّ جارك وجلّ ثناؤك، ولا إلٰه غيرك، لا إلٰه إلّا أنت».^۷

وروي عن "ابن سابط^۸" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.