صلاتهم بعد أن يسلّموا، ويقول: السنّة في ذلك أن يقوم الإمام ساعةَ يسلّم.۱
۷.الطبراني بإسناده: عن ابن مسعود؛ أنّه كان إذا سلّم قام عن مجلسه أو انحرف مشرقاً أو مغرباً.۲
۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمر: جلوس الإمام بعد التسليم بدعة.۳
۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مغيرة، قال: كان إبراهيم إذا سلّم أقبل علينا بوجهه وهو يقول: لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له.۴
۱۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن؛ أنّه كان إذا سلّم انحرف أو قام سريعاً.۵
وروي عن "طاووس وإبراهيم۶" كلاهما مثله.
ويأتي في الباب ۵۱ من أبواب صلاة الجماعة ما يدلّ عليه.
۳ - باب جواز انصراف المأموم وتنفّله قبل فراغ الإمام من التعقيب۷
۱.الطبراني بإسناده: عن ابن مسعود، قال: إذا كنتَ خلف الإمام فلا تركع حتّى يركع، ولا تسجد حتّى يسجد، ولا ترفع رأسك قبله؛ فإذا فرغ الإمام ولم يقم ولم ينحرف وكانت لك حاجة، فاذهب ودعه فقد تمّت صلاتك.۸
۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الريّان الراسبي، عن أشياخ بني راسب؛ أنّ طلحة والزبير صلّيا في بعض مساجدهم ولم يكن الإمامُ ثَمّ، فقلنا لهما: ليتقدّم أحدكم فإنّكما من صحابة رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، فأبيا وقالا: أين الامام؟ أين الامام؟ فجاء الإمام فصلّى بهم.
1.. سنن البيهقي: ج۲ ص۲۵۹ ح۳۰۰۲.
2.. المعجم الكبير: ج۹ ص۳۰۹ ح۹۳۳۸ وح۹۳۳۹ وفيه"كان عبد الله إذا سلّم لم يلبث أن يقوم أو يتحوّل من مكانه ويستقبلهم بوجهه"، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۴۲ ح۳۲۱۸ مثله وص۲۴۳ ح۳۲۲۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۶۳ ح۳۰۹۷ وفيه "كان عبد الله إذا قضى الصلاة انفتل سريعاً فإمّا أن يقوم وإمّا أن ينحرف".
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۶۴ ح۳۱۰۰.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۷۱ ح۳۱۱۸ وج۵ ص۵۲۶ ح۸۷۲۷.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۶۶ ح۳۱۰۷.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۶۶ ح۳۱۰۸ وفيه "أنّه كان إذا سلّم قام فذهب كما هو ولم يجلس" وح۳۱۰۹ وفيه "أنّه كان إذا سلّم انحرف واستقبل القوم".
7.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۴۳۵ - ۴۳۶.
8.. المعجم الكبير: ج۹ ص۳۰۹ ح۹۳۴۰، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۴۳ ح۳۲۲۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۷۸ ح۳۱۴۳ وفيه "إذا سلّم الإمام فقم واصنع ما شئت، يقول: لا تنتظر قيامه ولا تحوّله من مجلسه".