«الثابت في مصلّاه بعد صلاة الصبح يذكر الله عزّ و جلّ حتّى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأعناق».۱
۶.البخاري بإسناده: عن مجاهد، عن ابن عبّاس: أمَرَه أن يسبّح في أدبار الصلوات كلّها؛ يعني قولَه (وَ أَدْبَٰرَ ٱلسُّجُودِ)۲.۳
۷.الطبري بإسناده: عن ابن عبّاس: (فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ)۴ يقول: فإذا فرغت ممّا فرض عليك من الصلاة فَسلِ الله، وارغب إليه، وانصب له.۵
وروي عن "قتادة۶" مثله.
۸.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت: أبلَغَك عمّن مضى في الجلوس بعد التسليم شيء؟ قال: لا. قلت: فرأيتك تجلس! قال: سبحان الله! أذكرُ الله. قلت: أفلا تفرغ من حاجتك قبل أن تسلّم، فإذا سلّمت لم يكن إلّا القيام؟ قال: بل اُسلّم فأستريح، ثمّ أفرغ لتهليل الله وتسبيحه وحمده وذكره.۷
۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبادة بن الصامت: لأن أكون في قوم يذكرون الله من حين يصلّون الغداة إلى حين تطلع الشمس. أحبّ إليّ من أن أكون على متون الخيل اُجاهد في سبيل الله إلى أن تطلع الشمس. ولأن أكون في قوم يذكرون من حين يصلّون العصر حتّى تغرب الشمس، أحبّ إليّ من أن كون على متون الخيل اُجاهد في سبيل الله حتّى تغرب الشمس.۸
۱۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي حصين، قال: كان أبو عبيدة بن الجرّاح إذا سلّم كأنّه على الرضف۹ حتّى يقوم.۱۰
ويأتي في الباب ۱۸ و ۲۴ من هذه الأبواب والباب ۲۳ و ۳۷ من أبواب الدعاء والباب ۵ من أبواب الذكر ما يدلّ عليه.
1.. الفردوس: ج۲ ص۱۰۴ ح۲۵۵۶.
2.. ق: ۴۰.
3.. صحيح البخاري: ج۴ ص۱۸۳۶ ح۴۵۷۱، تفسير الطبري: ج۲۱ ص۴۷۳.
4.. الشرح: ۷.
5.. تفسير الطبري: ج۲۴ ص۴۹۷.
6.. تفسير الطبري: ج۲۴ ص۴۹۸، تفسير عبد الرزّاق: ج۳ ص۴۳۹ ح۳۶۴۵، مختصر قيام الليل: ص۵۱.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۳۹ ح۳۲۰۵.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۲۴۶ ح۳۰۰۸۴ وج۱۹ ص۳۳۱ ح۳۶۲۱۸.
9..الرَّضْف: الحجارة المُحماة علی النار (النهایة: ج۲ ص۲۳۱ «رضف»).
10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۶۴ ح۳۱۰۱.