37
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس

وروي عن "عوف بن مالك الأشجعي۱" وعن "عائشة۲" وعن "أبي ليلی۳" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الشعبي، قال: قال عبد الله: إذا مرّ أحدُكم في الصلاة بذكر النار فليستعِذ بالله من النار، وإذا مرّ بذكر الجنّة فليسأل الله الجنة.۴

وروي عن "أنس بن مالك۵" وعن "الحسن وقتادة۶" وعن "الشافعي۷" كلّها نحوه.

۷.عبد الرزّاق: عن هشام، عن ابن سيرين: كره أن يمرّ الرجلُ بذكر النار فيتعوّذ منها في الفريضة والتطوّع، قال: وكان الحسن لا يرى بأساً في التطوّع.۸

۸.عبد الرزّاق بإسناده: عن ليث، عن مجاهد، قال: كره إذا مرّ الامام بآية تخويف أو آية رحمة أن يقول مَن خلفه شيئاً.۹

ويأتي في الباب ۲۰ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۹ - باب كراهة قراءة الإخلاص في نفَس واحد۱۰

۲۰ - باب ما يستحبّ أن يقال بعد قراءة الإخلاص وفي مواضع مخصوصة من القرآن۱۱

۱.أبو داود: حدّثنا زهير بن حرب، ثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مسلم البطين،

1.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۳۰ - ۲۳۱ ح۸۷۳، سنن النسائي: ج۱ ص۵۷۲ ح۱۱۳۱، مسند ابن حنبل: ج۳۹ ص۴۰۵ ح۲۳۹۸۰.

2.. مسند ابن حنبل: ج۴۱ ص۱۵۵ ح۲۴۶۰۹ وص۳۶۹ ح۲۴۸۷۵، الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۳۴۱ ح۱۱۹۶، مسند أبي يعلى: ج۸ ص۲۵۷ - ۲۵۸ ح۴۸۴۲.

3.. سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۲۹ - ۴۳۰ ح۱۳۵۲، مسند ابن حنبل: ج۳۱ ص۴۰۱ ح۱۹۰۵۵، المعجم الكبير: ج۷ ص۹۱ ح۶۴۲۷ وفيها " صلّیت إلى جنب النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم وهو يصلّي من الليل تطوّعاً، فمرّ بآية عذاب، فقال: «أعوذ بالله من النار وويل لأهل النار»".

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۰۵ح۶۰۹۳.

5.. فضائل القرآن لأبي عبيد: ص۱۴۳ وفيه "كان إذا مرّ بآية فيها ذكر النار وقف عندها ودعا".

6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۵۱ ح۴۰۴۷ وفيه "أنّهما كانا لا يريان بأساً أن يدعو الرجل في التطوّع...".

7.. المجموع: ج۴ ص۶۶ وفيه "يُسنّ للقاري في الصلاة وخارجها إذا مرّ بآية رحمة، أن يسأل الله تعالى الرحمة أو بآية عذاب أن يستعيذ به من العذاب، أو بآية تسبيح أن يسبّح، أو بآية مثل أن يتدبّر".

8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۵۳ ح۴۰۵۴، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۳۰۵ ح۶۰۹۴ نحوه.

9.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۵۳ ح۴۰۵۵.

10.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۷۰.

11.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۷۰ - ۷۴.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
36

فقال: كانت مدّاً؛ ثم قرأ (بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحِيمِ) يمدّ ببسم الله ويمدّ بالرحمن ويمدّ بالرحيم.۱

۲.مسلم النيسابوري: حدّثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد، عن المطّلب بن أبي وداعة السَّهمي، عن حفصة؛ أنَّها قالت: ما رأيت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم صلّى في سُبحَته۲ قاعداً، حتّى كان قبل وفاته بعام فكان يصلّي في سبحته قاعداً، وكان يقرأ بالسورة فيرتّلها حتّى تكون أطول من أطول منها.۳

۳.الترمذي: حدّثنا قتيبة، قال حدّثنا اللّيثُ، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مُليكةَ، عن يَعلى بن مملك؛ أنّه سأل اُمّ سلمة زوج النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم عن قراءة النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم وصلاته، فقالت: ما لَكُم وصلاته؟... ثم نعتت قراءته، فإذا هي تنعت قراءةً مفسّرةً حرفاً حرفاً.۴

۴.ابن حنبل: حدّثنا عبدُ الرَّحمن بن مهدي، حدّثنا زائدة، عن عبد الملك بن عمير، حدّثني ابن أخي حذيفة، عن حذيفة، قال: أتيت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم ذات ليلة لاُصلّي بصلاته، فافتتح فقرأَ قراءةً ليست بالخَفيضة ولا بالرفيعة، قراءةً حسنةً يرتّل فيها يُسمِعنا....۵

۵.أبو داود: حدّثنا حفص بن عمر، ثنا شعبة، قال: قلت لسليمان: أدعو في الصلاة إذا مررت بآية تخوّف؟ فحدّثني عن سعد بن عبيدة، عن مستورد، عن صلة بن زفر، عن حذيفة؛ أنّه صلّى مع النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فكان يقول في ركوعه: «سبحان ربّى العظيم»، وفى سجوده: «سبحان ربّى الأعلى»، وما مرّ بآية رحمة إلّا وقف عندها فسأل، ولا بآية عذاب إلّا وقف عندها فتعوّذ.۶

1.. صحيح البخاري: ج۴ ص۱۹۲۵ ح۴۷۵۹، صحيح ابن حبّان: ج۱۴ ص۲۲۳ ح۶۳۱۷، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۳۰ ح۱۳۵۳، مسند ابن حنبل: ج۱۹ ص۳۴۸ ح۱۲۳۴۱ كلاهما نحوه.

2.. التسبیح: التنزیه والتقدیس... وقد یطلق التسبیح علی غیره من أنواع الذکر مجازاً کالتحمید والتمجید وغیرهما، وقد یطلق علی صلاة التطوّع والنافلة، ویقال أیضاً للذکر ولصلاة النافلة: سُبحَة [والظاهر أنّه المراد هنا: أي في نافلته] (النهایة: ج۲ ص۳۳۱ «سبح»).

3.. صحيح مسلم: ج۱ ص۵۰۷ ح۱۱۸، سنن النسائي: ج۲ ص۲۴۷ ح۱۶۵۷، صحيح ابن حبّان: ج۶ ص۳۱۸ ح۲۵۸۰ وص۲۷۱ - ۲۷۲ ح۲۵۳۰، مسند ابن حنبل: ج۴۴ ص۴۵ - ۴۶ ح۲۶۴۵۱ نحوه وفيه "سئلَت عن قراءة رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، فقالت: إنّكم لا تطيقونها؛ قالت: (الحَمدُ للّٰهِ رَبَّ العَالَمينَ * الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)؛ تعني الترتيل".

4.. سنن الترمذي: ج۵ ص۴۳ ح۲۹۲۳، سنن النسائي: ج۱ ص۵۲۳ ح۱۰۲۱، مسند ابن حنبل: ج۴۴ ص۱۴۷ ح۲۶۵۲۶، المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۴۵۳ ح۱۱۶۵.

5.. مسند ابن حنبل: ج۳۸ ص۴۱۳ ح۲۳۴۱۱، فضائل القرآن للفريابي: ج۱ ص۲۱۱ ح۱۲۰، مختصر قيام الليل: ص۱۳۱.

6.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۳۰ ح۸۷۱، صحيح مسلم: ج۱ ص۵۳۶ ح۲۰۳ نحوه، سنن النسائي: ج۱ ص۵۱۸ ح۱۰۰۷ وح۱۰۰۸ وج۲ ص۲۵۰ ح۱۶۶۳، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۲۹ ح۱۳۵۱ وزاد في ذيله "وإذا مرّ بآية فيها تنزيه لله سبّح".

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1293
صفحه از 454
پرینت  ارسال به