فقال: كانت مدّاً؛ ثم قرأ (بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحِيمِ) يمدّ ببسم الله ويمدّ بالرحمن ويمدّ بالرحيم.۱
۲.مسلم النيسابوري: حدّثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد، عن المطّلب بن أبي وداعة السَّهمي، عن حفصة؛ أنَّها قالت: ما رأيت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم صلّى في سُبحَته۲ قاعداً، حتّى كان قبل وفاته بعام فكان يصلّي في سبحته قاعداً، وكان يقرأ بالسورة فيرتّلها حتّى تكون أطول من أطول منها.۳
۳.الترمذي: حدّثنا قتيبة، قال حدّثنا اللّيثُ، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مُليكةَ، عن يَعلى بن مملك؛ أنّه سأل اُمّ سلمة زوج النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم عن قراءة النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم وصلاته، فقالت: ما لَكُم وصلاته؟... ثم نعتت قراءته، فإذا هي تنعت قراءةً مفسّرةً حرفاً حرفاً.۴
۴.ابن حنبل: حدّثنا عبدُ الرَّحمن بن مهدي، حدّثنا زائدة، عن عبد الملك بن عمير، حدّثني ابن أخي حذيفة، عن حذيفة، قال: أتيت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم ذات ليلة لاُصلّي بصلاته، فافتتح فقرأَ قراءةً ليست بالخَفيضة ولا بالرفيعة، قراءةً حسنةً يرتّل فيها يُسمِعنا....۵
۵.أبو داود: حدّثنا حفص بن عمر، ثنا شعبة، قال: قلت لسليمان: أدعو في الصلاة إذا مررت بآية تخوّف؟ فحدّثني عن سعد بن عبيدة، عن مستورد، عن صلة بن زفر، عن حذيفة؛ أنّه صلّى مع النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم فكان يقول في ركوعه: «سبحان ربّى العظيم»، وفى سجوده: «سبحان ربّى الأعلى»، وما مرّ بآية رحمة إلّا وقف عندها فسأل، ولا بآية عذاب إلّا وقف عندها فتعوّذ.۶
1.. صحيح البخاري: ج۴ ص۱۹۲۵ ح۴۷۵۹، صحيح ابن حبّان: ج۱۴ ص۲۲۳ ح۶۳۱۷، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۳۰ ح۱۳۵۳، مسند ابن حنبل: ج۱۹ ص۳۴۸ ح۱۲۳۴۱ كلاهما نحوه.
2.. التسبیح: التنزیه والتقدیس... وقد یطلق التسبیح علی غیره من أنواع الذکر مجازاً کالتحمید والتمجید وغیرهما، وقد یطلق علی صلاة التطوّع والنافلة، ویقال أیضاً للذکر ولصلاة النافلة: سُبحَة [والظاهر أنّه المراد هنا: أي في نافلته] (النهایة: ج۲ ص۳۳۱ «سبح»).
3.. صحيح مسلم: ج۱ ص۵۰۷ ح۱۱۸، سنن النسائي: ج۲ ص۲۴۷ ح۱۶۵۷، صحيح ابن حبّان: ج۶ ص۳۱۸ ح۲۵۸۰ وص۲۷۱ - ۲۷۲ ح۲۵۳۰، مسند ابن حنبل: ج۴۴ ص۴۵ - ۴۶ ح۲۶۴۵۱ نحوه وفيه "سئلَت عن قراءة رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، فقالت: إنّكم لا تطيقونها؛ قالت: (الحَمدُ للّٰهِ رَبَّ العَالَمينَ * الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)؛ تعني الترتيل".
4.. سنن الترمذي: ج۵ ص۴۳ ح۲۹۲۳، سنن النسائي: ج۱ ص۵۲۳ ح۱۰۲۱، مسند ابن حنبل: ج۴۴ ص۱۴۷ ح۲۶۵۲۶، المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۴۵۳ ح۱۱۶۵.
5.. مسند ابن حنبل: ج۳۸ ص۴۱۳ ح۲۳۴۱۱، فضائل القرآن للفريابي: ج۱ ص۲۱۱ ح۱۲۰، مختصر قيام الليل: ص۱۳۱.
6.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۳۰ ح۸۷۱، صحيح مسلم: ج۱ ص۵۳۶ ح۲۰۳ نحوه، سنن النسائي: ج۱ ص۵۱۸ ح۱۰۰۷ وح۱۰۰۸ وج۲ ص۲۵۰ ح۱۶۶۳، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۲۹ ح۱۳۵۱ وزاد في ذيله "وإذا مرّ بآية فيها تنزيه لله سبّح".