۹.أبو بكر الشاشي: قال أبو حنيفة: الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم في الصلاة غير واجبة.^۱

وروي عن "مالك وأحمد^۲"کلاهما نحوه.

۱۰.الشافعي: على كلّ مسلم وجبت عليه الفرائض أن يتعلّم التشهّد والصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم... إن تشهّد ولم يصلَّ على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم أو صلّى على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم ولم يتشهّد، فعليه الإعادة حتّى يجمعهما جميعاً....^۳

وتقدّم في الباب ۳ و ۵ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۳۵ و ۴۲ من أبواب الذكر ما يدلّ عليه.

۱۱ - باب استحباب التسبيح سبعاً بعد التشهّد الأوّل^۴

۱۲ - باب كراهة قول «تبارك اسمك وتعالى جدّك» في التشهّد وعدم جواز التسليم قبل الفراغ^۵

تقدّم في الباب ۳ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۳ - باب حكم من نسي التشهّد حتّى أحدث^۶

۱.الترمذي: حدّثنا أحمد بن محمّد، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم؛ أنّ عبد الرحمن بن رافع وبكر بن سوادة، أخبراه عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا أحدث - يعنى الرجل - وقد جلس في آخر صلاته قبل أن يسلّم، فقد جازت صلاته».^۷

۲.البيهقي: أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة من أصل كتابه، أنبأ أبو عمرو بن نجيد، أنبأ أبو مسلم، ثنا أبو عاصم، أنبأ أبو عوانة، عن الحكيم، عن عاصم بن ضمرة، عن عليّ علیه السلام، قال:

۳.الدارقطني: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، حدّثنا عليّ بن الحسين بن عبيد بن كعب، حدّثنا سعيد بن عثمان الخزّاز ح؛ وحدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، حدّثنا أحمد بن الحسن بن سعيد، حدّثنا أبي، حدّثنا سعيد بن عثمان، حدّثنا عمرو بن شمر، عن جابر، عن عبيد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«يا أبا بريدة، إذا جلست في صلاتك فلا تتركنّ الصلاة عليّ؛ فإنّها زكاة الصلاة، وسلّم على جميع أنبياء الله ورسله، وسلّم على عباد الله الصالحين».^۱

۴.البيهقي بإسناده: عن أبي مسعود، قال: لو صلّيتُ صلاةً لا اُصلّي فيها على آل محمّد صلّی الله علیه و آله و سلّم، لرأيت أنّ صلاتي لا تتمّ.^۲

وروي عن "الشعبي^۳" نحوه.

۵.الطبري بإسناده: عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، يقول: كنّا نعلّم التشهّد؛ فإذا قال: «وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله» يحمد ربّه بما يشاء ويثني عليه، ثمّ يصلّي على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، ثمّ يسأل حاجته.^۴

۶.الطبري بإسناده: عن سفيان؛ أستحبّ إذا فرغ من التشهّد أن يقول: اللّٰهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد.^۵

۷.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أليس الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم مع التشهّد؟ فقال: لا يُزاد على التشهّد فيما يعلم من التشهّد إلّا أن يقول الإنسان بعد التشهّد ما شاء.^۶

۸.عبد الرزّاق بإسناده: عن إبراهيم، قال: يجزيك التشهّد من الصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم.^۷