343
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس

له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير، اللّٰهمّ إنّي أسألك من الخير كلّه ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشرّ كلّه ما علمت منه وما لم أعلم»، ثمّ يسلّم۱.

۱۵.البيهقي: كان سعيد بن جبير يقول إذا تشهّد: الحمد لله، بسم الله.۲

۱۶.البيهقي بإسناده: عن أبي العالية، قال: سمع ابن عبّاس رجلاً حين جلس في الصلاة يقول: «الحمد لله» قبل التشهّد، فانتهره وقال: ابدأ بالتشهّد.۳

وروي عن "إبراهيم۴" وعن "مالك۵" وعن "أبي حنيفة ومحمّد بن الحسن۶" كلّها نحوه.

۱۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عثمان بن الأسود، قال: قلت: لمجاهد: أدعو لنفسي في المكتوبة؟ قال: لا تدعُ لنفسك حتّى تتشهّد. قال: وسألت عطاء، فقال: تحتاط بالاستغفار.۷

۱۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن؛ أنّه كان يقول: لا يزيد في الركعتين الاُوليين على التشهّد.۸

وروي عن "عطاء۹" وعن "طاووس۱۰" وعن "الشعبي۱۱" وعن "الثوري وابن حنبل۱۲" كلّها نحوه.

۱۹.الشافعي: اُحبّ لكلّ مصلًّ أن يزيد على التشهّد والصلاة على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم ذكر الله وتحميده

1.. تهذيب الآثار: الجزء المفقود ص۲۳۹ ح۳۸۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۸ ح۳۰۴۱ وج۱۵ ص۱۳۰ ح۲۹۸۶۸ کلاهما نحوه.

2.. سنن البيهقي: ج۲ ص۲۰۵ ذيل ح۲۸۳۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۶ ح۳۰۳۲ وليس فيه " الحمد لله".

3.. سنن البيهقي: ج۲ ص۲۰۴ ح۲۸۳۵، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۸۲ ح۱۵۲۰، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۹۸ ح۳۰۵۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۴ ح۳۰۲۵ وفيه "إذا قعدت فابدأ بـ التشهد بـ : التحيات لله".

4.. سنن البيهقي: ج۲ ص۲۰۵ ح۲۸۳۶، الآثار لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۱۴۴ ح۷۹ وفيهما "قلت لإبراهيم: أقول في التشهّد «بسم الله»؟ قال: قل: «التحيات لله»، قال: قلت: أقول: «الحمد لله»؟ قال: قل: «التحيات لله»".

5.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۴۳ وفيه "لا أعرف في التشهّد «بسم الله الرحمن الرحيم»، ولكن يبدأ بالتحيّات".

6.. الآثار لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۱۴۴ ذيل ح۷۹ وزاد فيه "لا نرى أن يزاد في التشهّد ولا ينقص منه حرف".

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۹ ح۳۰۴۶.

8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۷ ح۳۰۳۸.

9.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۹۹ ح۳۰۶۰ وفيه "المثنى الاُولى إنّما هو للتشهّد، وإنّ الآخر للدعاء والرغبة، والآخر أطولهما"، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۷۹ ذيل ح۱۵۱۴.

10.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۴۸ ح۴۰۳۴، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۷۹ ذيل ح۱۵۱۴.

11.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۷ ح۳۰۳۹، سنن الترمذي: ج۱ ص۳۹۲ ذيل ح۳۶۶، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۸۰ ذيل ح۱۵۱۴ وفيها "من زاد في الركعتين الاُوليين على التشهّد فعليه سجدتا سهو".

12.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۷۹ ذيل ح۱۵۱۴.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
342

وروي عن "عائشة۱" وعن "عطاء۲" وعن "الشعبي۳" كلّها نحوه.

۱۲.الطبراني بإسناده: عن عمير بن سعيد قال: سمعت، عبد الله يقول: إذا جلس أحدُكم في الصلاة فليقل التحيّات، فذكر التشهّد ثمّ قال: ليقل: اللّٰهمّ إنّي أسألك من الخير كلّه ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشرّ كلّه ما علمت منه وما لم أعلم، اللّٰهمّ إنّي أسألك خير ما سألك منه عبادك الصالحون، وأعوذ بك من شرّ ما عاذ به عبادك الصالحون، (رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)۴، ربّنا آمنّا (فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ* رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ)۵.۶

وروي عن "إبراهيم۷" وعن "ابن حنبل۸" كلاهما نحوه.

۱۳.ابن حنبل بإسناده: عن ابن طاووس، عن أبيه؛ أنّه كان يقول بعد التشهّد في العشاء الآخرة كلمات كان يعظّمهنّ جدّاً، يقول: أعوذ بالله من عذاب جهنّم، وأعوذ بالله من شرّ المسيح الدجّال، وأعوذ بالله من عذاب القبر، وأعوذ بالله من فتنة المحيا والممات....۹

۱۴.الطبري بإسناده: عن شعبة، عن زياد بن فيّاض، قال: سمعت مصعب بن سعد، يحدّث عن سعد؛ أنّه كان إذا تشهّد قال: «سبحان الله ملء السموات، وملء الأرض، وملء ما بينهنّ، وما تحت الثرى»، قال شعبة: لا أدري: «الله أكبر» أو «الحمد لله حمداً كثيراً طيّباً مباركاً فيه، لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك

1.. سنن البيهقي: ج۲ ص۲۰۷ ح۲۸۴۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۳۸ ح۳۰۱۰.

2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۴۸ ح۴۰۳۳ وفيه " قلت: أفتدعو أنت المرة في المكتوبة قبل أن تُسلّم من التشهّد الآخر؟ قال: نعم".

3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۹ ح۳۰۴۴ وفيه "إذا فرغت من التشهّد، فادعُ لآخرتك ودنياك ما بدا لك".

4.. البقرة: ۲۰۱.

5.. آل عمران: ۱۹۳ و ۱۹۴.

6.. المعجم الكبير: ج۱۰ ص۶۷ ح۹۹۴۱، تهذيب الآثار: الجزء المفقود ص۲۳۹ ح۳۷۹، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۰۶ ح۳۰۸۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۸ ح۳۰۴۲.

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۹ ح۳۰۴۷ وفيه "كانوا يحبّون أن يدعو الإمام بعد التشهّد بخمس كلمات جوامع: «اللّٰهمّ إنّي أسألك من الخير كلّه ما علمنا منه وما لم نعلم»، ونعوذ بك من الشرّ كلّه ما علمنا منه وما لم نعلم، قال: مهما عَجِل به الإمام فلا يعجل عن هؤلاء الكلمات"، تهذيب الآثار: الجزء المفقود ص۲۴۰ ح۳۸۲ وليس فيه ذيله من "اللّٰهمّ إنّي أسألك خير ما سألك".

8.. مسائل أحمد لعبد الله: ص۷۶ ذيل ح۲۹۸.

9.. مسند ابن حنبل: ج۴۲ ص۴۳۳ ح۲۵۶۴۸، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۵۳۵ ح۱۴۰۲، صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۳۵۷ ح۷۲۲، الدعاء للطبراني: ص۱۰۷۷ ح۶۱۸.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1834
صفحه از 454
پرینت  ارسال به