وعن "عطاء۱" وعن "أبي حنيفة۲" وعن "ابن حنبل۳" كلّها مثله.
۱۲.البيهقي بإسناده: عن عائشة؛ أنّها كانت تقول في التشهّد في الصلاة في وسطها وفي آخرها قولاً واحداً: بسم الله، التحيّات لله، الصلوات لله، الزاكيات لله، أشهد أن لا إلٰه إلّا الله، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، السلام عليك أيها النبيّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.۴
۱۳.الطبراني بإسناده: عن المسيّب، قال: كان عبد الله بن مسعود يعلّم رجلاً التشهّد، فقال عبد الله: «أشهد أن لا إلٰه إلّا الله، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله»، فقال الرجل: «وحده لا شريك له»، فقال عبد الله: هو كذلك، ولكن ننتهي إلى ما عُلّمنا.۵
۱۴.ابن أبي حاتم بإسناده: عن ابن عبّاس؛ كان يقول: ما أخذت التشهّد إلّا من كتاب الله، سمعت الله يقول: (إِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّه مُبارَكَةً)۶، فالتشهّد في الصلاة: «التحيّات المباركات الطيّبات لله، أشهد أن لا إلٰه إلّا الله، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين»، ثمّ يدعو لنفسه ويسلّم.۷
۱۵.الطحاوي بإسناده: عن المسيّب بن رافع، قال: سمع عبد الله رجلاً يقول في التشهّد: «بسم الله التحيّات لله»، فقال له عبد الله: أتأكل؟!۸
۱۶.أبو يوسف بإسناده: عن إبراهيم، عن علقمة، أنّه علّم رجلاً التشهّد، فجعل الرجل يقول: «بسم الله وبالله»، وجعل علقمة يقول: «التحيّات لله»، وجعل يقول في آخرها: «أشهد أن لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له»، وجعل علقمة يقول: «أشهد أن لا إلٰه إلّا الله».۹
1.. شرح معاني الآثار: ج۱ ص۲۶۳ ح۱۵۶۸.
2.. حلية العلماء: ج۱ ص۱۹۳.
3.. مسائل أحمد لعبد الله: ص۷۵ الرقم ۲۹۷.
4.. سنن البيهقي: ج۲ ص۲۰۴ ح۲۸۳۳.
5.. المعجم الأوسط: ج۳ ص۱۲۷ ح۲۶۹۰.
6.. النور: ۶۱.
7.. تفسير ابن أبي حاتم: ج۸ ص۲۶۵۱ ح۱۴۹۰۶.
8.. شرح معاني الآثار: ج۱ ص۲۶۶ ح۱۵۸۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۵ ح۳۰۳۱.
9.. الآثار لأبي يوسف: ص۵۳ ح۲۷۰، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۲۶۶ ح۱۵۸۱ وفيه "أنّ الربيع بن خثيم لقي علقمة، فقال: إنّه بدا لي أن أزيد في التشهّد ومغفرته، فقال له علقمة: ننتهي إلی ما عُلّمناه"، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۳۹ ح۳۰۱۲ وفيه "كان علقمة يعلّم أعرابياً التشهّد فيقول علقمة: «السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته ومغفرته»، فيعيد الأعرابي، فقال علقمة: هكذا عُلّمنا".