335
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس

عبده ورسوله».۱

۴.الطبراني: حدّثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، ح؛ وحدّثنا العبّاس بن حمدان الحنفي، ثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي، قالا: ثنا عمرو بن هاشم، عن عبد الله بن عطاء، عن البهزي، قال: سألت الحسين بن عليّ علیه السلام عن تشهّد عليّ علیه السلام، فقال: «هو تشهّد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم» قلت: فتشهّد عبد الله؟ فقال: «إنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يحبّ أن يخفّف على اُمّته»، فقلت: كيف تشهّد عليّ علیه السلام بتشهّد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم؟ قال:
«التحيّات لله، والصلوات والطيبات الغاديات الرائحات الزاكيات الطاهرات لله».۲

۵.الطبراني: حدّثنا عليّ بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي، قالا: ثنا حجّاج بن المنهال، ثنا همّام بن يحيى، عن أبان بن أبي عيّاش، عن أبي الجوزاء، عن عائشة؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كان إذا تشهّد يتبعه:
«أشهد أنّ وعدك حقّ، وأنّ لقاءك حقّ، وأشهد أنّ الجنّة حقّ، وأنّ النار حقّ، وأشهد أنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور».۳

۶.الطبراني: حدّثنا بكر، قال: نا عبد الله بن يوسف، قال: نا ابن لهيعة، قال: نا الحارث بن يزيد، قال: سمعت أبو الورد يقول: سمعت عبد الله بن الزبير يقول: إنّ تشهّد النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«بسم الله وبالله خير الأسماء، التحيّات لله الطيّبات الصلوات، أشهد أن لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، أرسله بالحقّ بشيراً ونذيراً، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، اللّٰهمّ اغفر لي واهدني».
هذا في الركعتين الاُوليين.۴

۷.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، عن عطاء، قال: وبينا النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يعلّم التشهّد، فقال رجل: وأشهد أنّ محمّداً رسوله وعبده، فقال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«قد كنت عبداً قبل أن أكون رسولاً، قل: وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله».۵

1.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۵۵ ح۹۷۱، سنن البيهقي: ج۲ ص۱۹۹ ح۲۸۲۱، سنن الدارقطني: ج۲ ص۱۶۱ ح۱۳۲۹، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۲۶۴ ح۱۵۷۱.

2.. المعجم الكبير: ج۳ ص۱۴۵ ح۲۹۰۵.

3.. الدعاء للطبراني: ص۱۰۷۸ ح۶۲۲، حلية الأولياء: ج۳ ص۸۱.

4.. المعجم الأوسط: ج۳ ص۲۷۰ ح۳۱۱۶، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۲۶۵ ح۱۵۷۸، مسند البزّار: ج۶ ص۱۸۸ ح۲۲۲۹ وليس فيه "وحده لا شريك له".

5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۰۵ ح۳۰۷۶.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
334

وعن "ابن عمر۱" وعن "أبي موسى الأشعري۲" وعن "معاوية بن أبي سفيان۳" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۲.مسلم النيسابوري: حدّثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن مسلم بن أبي مريم، عن عليّ بن عبد الرحمن المعاويّ؛ أنّه قال: رآني عبد الله بن عمر وأنا أعبث بالحصى في الصلاة، فلمّا انصرف نهاني، فقال: اِصنع كما كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يصنع، فقلت: وكيف كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يصنع؟ قال: كان إذا جلس في الصلاة، وضع كفّه اليمنى على فخذه اليمنى، وقبض أصابعه كلّها وأشار بإصبعه الّتي تلي الإبهام، ووضع كفّه اليسرى على فخذه اليسرى.۴

وروي عن "أبي حميد۵" وعن "وائل بن حجر۶" وعن "نمير الخزاعي۷" وعن "عبد الله بن الزبير۸" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۳.أبو داود: حدّثنا نصر بن عليّ، حدّثني أبي، ثنا شعبة، عن أبي بشر، سمعت مجاهداً يحدّث، عن ابن عمر، عن رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم في التشهّد: «التحيّات لله، الصلوات الطيّبات، السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله - وبركاته - » قال: قال ابن عمر: زدت فيها: وبركاته«السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إلٰه إلّا الله» قال ابن عمر: زدت فيها وحده لا شريك له«وأشهد أنّ محمّداً

1.. مسند ابن حنبل: ج۹ ص۲۶۲ ح۵۳۶۰، سنن الدارقطني: ج۲ ص۱۶۲ ح۱۳۳۰ وزاد فيه "ثمّ يصلّي على النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم"، المعجم الأوسط: ج۳ ص۱۰۳ ح۲۶۲۵.

2.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۰۳ ح۶۲، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۵۵ ح۹۷۲، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۳۷۸ ح۷۶۲ وج۲ ص۶۹ ح۱۲۰۴.

3.. المعجم الكبير: ج۱۹ ص۳۷۹ ح۸۹۱، مسند الشاميّين: ج۲ ص۱۳۵ ح۱۰۵۹.

4.. صحيح مسلم: ج۱ ص۴۰۸ ح۱۱۶ وح۱۱۵نحوه، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۵۹ ح۹۸۷، سنن الترمذي: ج۱ ص۳۲۵ ح۲۹۴ وفيه "ركبته" بدل "فخذه" وزاد في آخره"باسطها عليها"، السنن الكبرى للنسائي: ج۲ ص۶۱ ح۱۱۹۰.

5.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۹۶ح۷۳۴، سنن الترمذي: ج۱ ص۳۲۴ ح۲۹۳ وفيه "ركبته" بدل "فخذه"، صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۳۴۳ ح۶۸۹.

6.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۹۳ ح۷۲۶، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۴۶۳ ح۹۶۵ وفيهما " جلس فافترش رجله اليسری ووضع يده اليسری علی فخذه اليسری، وحد مرفقه الأيمن علی فخذه اليمنی، وقبض ثنتين وحلق حلقة، ورأيته يقول هکذا وحلق الإبهام والوسطی وأشار بالسبّابة"، سنن الترمذي: ج۱ ص۳۲۳ ح۲۹۲ وفيه افترش رجله اليسری، ووضع يده اليسری علی فخذه اليسری، ونصب رجله اليمنی".

7.. السنن الكبرى للنسائي: ج۲ ص۶۵ ح۱۱۹۵، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۹۵ ح۹۱۱، مسند ابن حنبل: ج۲۵ ص۲۰۰ ح۱۵۸۶۶ وص۲۰۱ ح۱۵۸۶۷.

8.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۶۰ ح۹۹۰، مسند ابن حنبل: ج۲۶ ص۲۵ ح۱۶۱۰۰، سنن البيهقي: ج۲ ص۱۹۰ ح۲۷۹۰ وزاد فيها "لا يجاوز بصره إشارته".

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1400
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1788
صفحه از 454
پرینت  ارسال به