عبده ورسوله».۱
۴.الطبراني: حدّثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، ح؛ وحدّثنا العبّاس بن حمدان الحنفي، ثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي، قالا: ثنا عمرو بن هاشم، عن عبد الله بن عطاء، عن البهزي، قال: سألت الحسين بن عليّ علیه السلام عن تشهّد عليّ علیه السلام، فقال: «هو تشهّد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم» قلت: فتشهّد عبد الله؟ فقال: «إنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يحبّ أن يخفّف على اُمّته»، فقلت: كيف تشهّد عليّ علیه السلام بتشهّد رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم؟ قال:
«التحيّات لله، والصلوات والطيبات الغاديات الرائحات الزاكيات الطاهرات لله».۲
۵.الطبراني: حدّثنا عليّ بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي، قالا: ثنا حجّاج بن المنهال، ثنا همّام بن يحيى، عن أبان بن أبي عيّاش، عن أبي الجوزاء، عن عائشة؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كان إذا تشهّد يتبعه:
«أشهد أنّ وعدك حقّ، وأنّ لقاءك حقّ، وأشهد أنّ الجنّة حقّ، وأنّ النار حقّ، وأشهد أنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور».۳
۶.الطبراني: حدّثنا بكر، قال: نا عبد الله بن يوسف، قال: نا ابن لهيعة، قال: نا الحارث بن يزيد، قال: سمعت أبو الورد يقول: سمعت عبد الله بن الزبير يقول: إنّ تشهّد النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«بسم الله وبالله خير الأسماء، التحيّات لله الطيّبات الصلوات، أشهد أن لا إلٰه إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، أرسله بالحقّ بشيراً ونذيراً، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، اللّٰهمّ اغفر لي واهدني».
هذا في الركعتين الاُوليين.۴
۷.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، عن عطاء، قال: وبينا النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يعلّم التشهّد، فقال رجل: وأشهد أنّ محمّداً رسوله وعبده، فقال النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«قد كنت عبداً قبل أن أكون رسولاً، قل: وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله».۵
1.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۵۵ ح۹۷۱، سنن البيهقي: ج۲ ص۱۹۹ ح۲۸۲۱، سنن الدارقطني: ج۲ ص۱۶۱ ح۱۳۲۹، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۲۶۴ ح۱۵۷۱.
2.. المعجم الكبير: ج۳ ص۱۴۵ ح۲۹۰۵.
3.. الدعاء للطبراني: ص۱۰۷۸ ح۶۲۲، حلية الأولياء: ج۳ ص۸۱.
4.. المعجم الأوسط: ج۳ ص۲۷۰ ح۳۱۱۶، شرح معاني الآثار: ج۱ ص۲۶۵ ح۱۵۷۸، مسند البزّار: ج۶ ص۱۸۸ ح۲۲۲۹ وليس فيه "وحده لا شريك له".
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۰۵ ح۳۰۷۶.