۱۱.ابن المبارك بإسناده: عن ابن مسعود، قال: إنّ الشيطان إذا رأى ابن آدم ساجداً صاح ورَنَّ، وقال: له الويل! اُمر ابنُ آدم بالسجود فأطاع فله الجنّة، واُمرت بالسجود فعصيت فلي النار.۱
۱۲.ابن المبارك بإسناده: عن كثير الأعرج، قال: كنّا بذي الصواري، ومعنا أبو فاطمة الأزدي، وكانت قد اسودّت جبهته وركبتاه من كثرة السجود.۲
۱۳.ابن حنبل بإسناده: عن الحسن، يقول: إذا نام العبد ساجداً، باهى الله به الملائكة يقول: اُنظروا إلى عبدي، يعبدني وروحه عندي وهو ساجد.۳
۱۴.ابن حنبل بإسناده: عن مجاهد: (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السّجود)۴، قال: بياض وجوههم يوم القيامة لكثرة سجودهم كان في الدنيا.۵
۱۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان يُكره أن يتطاول في السجود أو يحبس۶، ولكن وسطاً بين ذلك....۷
وتقدّم في الباب ۳ و ۶ و ۲۶ من أبواب الركوع والباب ۱۷ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۷ أبواب صلاة الكسوف والآيات ما يدلّ عليه.
۲۴ - باب استحباب التكبير للسجود۸
۱.النسائي: أخبرنا عمرو بن عليّ، حدّثنا يحيى، حدّثنا ابن أبي ذئب، حدّثنا سعيد بن سمعان، قال: جاء أبو هريرة إلى مسجد بني زريق فقال: ثلاثٌ كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يعمل بهنّ تركهنّ الناس: كان يرفع يديه في الصلاة مدّاً ويسكت هُنيهةً، ويكبّر إذا سجد، وإذا رفع.۹
1.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۳۶۴ ح۱۲۸۶، المعجم الكبير: ج۹ ص۳۳۶ ح۹۴۶۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۷۳ ح۴۸۴۸ كلاهما مثله، تعظيم قدر الصلاة: ص۳۲۸ ح۳۱۷.
2.. الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۳۶۵ ح۱۲۹۶، تعظيم قدر الصلاة: ص۳۱۱ ح۲۹۰.
3.. الزهد لابن حنبل: ص۲۲۷ ح۱۶۰۶، تعظيم قدر الصلاة: ص۳۱۹ ح۲۹۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۹ ص۴۷۳ ح۳۶۷۴۹.
4.. الفتح: ۲۹.
5.. الزهد لابن حنبل: ص۲۸۸ ح۲۰۶۵.
6.. في هامش المصدر: «أي یقبض».
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۷۰ ح۲۹۲۶.
8.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۳۸۳.
9.. سنن النسائي: ج۲ ص۴۶۰ ح۸۸۲، مسند ابن حنبل: ج۱۶ ص۲۹۵ ح۱۰۴۹۲، صحيح ابن خزیمة: ج۱ ص۲۴۱ ح۴۷۳ كلاهما مثله، صحيح ابن حبّان: ج۵ ص۷۶ ح۱۷۷۷.