۶.ابن حنبل بإسناده: عن العلاء، عن عبد الكريم الأيامي، قال: كنّا نأتي مرّة الهمداني فيخرج فنرى أثر السجود في جبهته وكفّيه وركبتيه وقدميه، قال: فيجلس معنا هنيّة، ثمّ يقوم، فإنّما هو ركوع وسجود.۱
۷.ابن حنبل بإسناده: عن حذيفة؛ مِن أحبَّ حالٍ يحمد اللهُ عزّ و جلّ العبدَ عليها، أن يجده عافراً وجهه.۲
وروي عن "عبد الله۳" مثله.
۸.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي إسحاق، قال: رأيت أصحاب عليّ علیه السلام وأصحاب عبد الله وآثار السجود في جباههم واُنوفهم.۴
وروي عن "عامر بن عبد قيس۵" وعن "عبد الله بن بسر۶" كلاهما نحوه.
۹.الطبري بإسناده: عن خالد الحنفي، قوله: (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السّجود)۷، قال: يُعرف ذلك يوم القيامة في وجوههم من أثر سجودهم في الدنيا....۸
وروي عن "الأوزاعي۹" وعن "عطيّة۱۰" كلاهما نحوه.
۱۰.البيهقي بإسناده: عن عبيد بن عمير، قال: لا تزال الملائكة تصلّي على الإنسان ما دام أثر السّجود فى وجهه.۱۱
۱۱.البيهقي بإسناده: عن حميد - هو ابن عبد الرحمن -، قال: كنّا عند السائب ابن يزيد إذ جاءه الزبير بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، فقال: قد أفسد وجهه، والله ما هي سيماء، والله لقد صلّيت على وجهي مذ كذا وكذا ما أثّر السجود في وجهي شيئاً.۱۲
1.. الزهد لإبن حنبل: ص۲۸۲ ح۲۰۲۶، التهجّد وقيام الليل: ص۱۱۶ ح۲۴۲ وفيه "موضع سجوده كأنّه مبرك البعير".
2.. الزهد لإبن حنبل: ص۱۴۷ ح۱۰۰۵، شعب الإيمان: ج۳ ص۱۵۳ ح۳۱۷۷.
3.. المعجم الكبير: ج۹ ص۱۱۴ ح۸۵۷۰.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۸۱ ح۳۱۵۹.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۸۱ ح۳۱۶۱.
6.. الآحاد والمثاني: ج۳ ص۴۶ ح۱۳۳۹.
7.. الفتح: ۲۹.
8.. تفسير الطبري: ج۲۱ ص۳۲۲.
9.. شعب الإيمان: ج۳ ص۱۵۱ ح۳۱۶۹.
10.. تفسير الطبري: ج۲۱ ص۳۲۲ وفيه "مواضع السجود من وجوههم يوم القيامة، أشدّ وجوههم بياضاً".
11.. سنن البيهقي: ج۲ ص۴۰۶ ح۳۵۵۴.
12.. سنن البيهقي: ج۲ ص۴۰۷ ح۳۵۵۹، المعجم الكبير: ج۷ ص۱۸۷ ح۶۶۸۵، الآحاد والمثاني: ج۴ ص۳۷۸ ح۲۴۱۸ كلاهما مثله.