۱۴.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: فإنّهم كانوا يشدّدون في المسح للحصى لموضع الجبين ما لا يشدّدون في مسح الوجه من التراب؟ قال: أجل، ها الله إذا.^۱

۱۵.عبد الرزّاق: عن معمّر، عن رجل سمع ميمون بن مهران؛ كره أن يمسح الرجل وجهه من التراب في الصلاة، قال: فذكرت ذلك للحسن، وقد كان يمسح وجهه قبل أن يسلّم، قال: أفأدَع التراب على وجهي؟!^۲

۱۶.أبو سليمان الجوزجاني: قلت لمحمّد بن الحسن: أرأيت إن كان الحصى لا يمكنه من السجود؟ قال: إن سوّاه مرّة واحدة بيده فلا بأس بذلك، وتركُه أحبّ إلي. قلت: وتكره أن يمسح جبهته من التراب بعد أن يفرغ من صلاته؟ قال: لست أكره، قلت: فإن مسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته؟ قال: لا أكره له ذلك.^۳

وتقدّم في الباب ۷ من هذه الأبواب والباب ۱۲ من أبواب قواطع الصلاة ما يدلّ عليه.

۱۹ - باب استحباب الاعتماد على الكفّين مبسوطتين لا مقبوضتين عند القيام من السجود^۴

۱.الطبراني: حدّثنا عليّ بن سعيد الرازي، قال: نا عبد الله بن عمر بن أبان، قال: نا يونس بن بكير، قال: نا الهيثم بن علقمة بن قيس بن ثعلبة، عن الأزرق بن قيس، قال: رأيت عبد الله بن عمر وهو يعجن في الصلاة، يعتمد على يديه إذا قام، فقلت: ما هذا يا أبا عبد الرحمن؟ قال: رأيت رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم يعجن في الصلاة - يعني يعتمد -.^۵

۲۰ - باب أنّ من عجز عن الانحناء للركوع والسجود أجزأه الإيماء ويرفع ما يسجد عليه إن أمكن^۶

۱.الطبراني: حدّثنا محمّد بن عبد الله بن بكر، ثنا سريج بن يونس، ثنا قُرّان بن تمّام، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:

۱۰.الطبراني بإسناده: عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: كان عبد الله بن مسعود يسوّي الحصى بيده مرّة واحدة إذا أراد أن يسجد....^۱

وروي عن "أبي ذرّ^۲" وعن "أبي هريرة^۳" وعن "عبد الله بن زيد وطاووس^۴" كلّها نحوه.

۱۱.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: لا تمسح جبهتك وأنت في الصلاة....^۵

وروي عن "ابن أبي ليلى^۶" وعن "الحسن^۷" كلاهما مثله.

۱۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي الدرداء، قال: ما اُحبّ أنّ لي حُمرَ النعم وأنّي مسحت مكان جبيني من الحصى، إلّا أن يبلغني فأمسح مسحة.^۸

وروي عن "أبي صالح^۹" نحوه.

۱۳.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، عن عطاء، قال: يقال: إن استطعت أن لا تمسح بوجهك من التراب حتّى تفرغ من صلاتك فافعل، وإن مسحت فلا حرج، وأحبّ إليّ أن لا تمسح حتّى تفرغ. قال عطاء: وكلّ ذلك أصنع، ربّما مسحت قبل أن أفرغ من صلاتي، وربّما لم أمسح حتّى أفرغ من صلاتي.^۱۰

وروي عن "الشافعي^۱۱" نحوه.