۵.الطبراني: حدّثنا الفضل بن هارون البغدادي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، ثنا أيّوب بن مدرك، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«لا يمسح الرجل جبهته حتّى يفرغ من صلاته، ولا بأس أن يمسح العرق عن صُدغيه۱؛ فإنّ الملائكة تصلّي عليه ما دام أثر السجود بين عينيه».۲
۶.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن سالم بن عبد الله؛ أنّ عبد الرحمن بن زيد صلّى إلى جنب عمر بن الخطّاب فمسح الحصى فأمسك بيده.۳
۷.مالك: عن أبي جعفر القارئ، أنّه قال: رأيت عبد الله بن عمر إذا أهوى ليسجد، مسح الحصباء لموضع جبهته مسحاً خفيفاً.۴
۸.البيهقي بإسناده: عن إبراهيم؛ أنّه كان يمسح التراب عن وجهه في الصلاة قبل أن يسلم.۵
وروي عن "قتادة والزهري وسالم وحمّاد وابن سيرين۶" وعن "أبي حنيفة۷" وعن "محمّد بن الحسن۸" وعن "مالك۹" كلّها نحوه.
۹.البيهقي بإسناده: عن ابن مسعود؛ أنّه كان يقول: أربع من الجفاء:... مسح الرجل التراب عن وجهه وهو في صلاته....۱۰
وروي عن "سعيد بن جبير۱۱" وعن "ابن بريدة ومكحول والشعبي۱۲" وعن "أبي إسحاق۱۳" كلّها نحوه.
1.. الصُّدْغ: ما بین لحظ العین إلی أصل الاُذُن (المصباح المنیر: ص۳۳۵ «صدغ»).
2.. المعجم الكبير: ج۲۲ ص۵۶ ح۱۳۴.
3.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۴۴۵ ح۱۶۰۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۲۷۰ ح۷۹۰۷.
4.. الموطّأ لمالك: ج۱ ص۱۵۷ ح۴۲، سنن البيهقي: ج۲ ص۴۰۴ ح۳۵۵۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۲۷۴ ح۷۹۱۸ وح۷۹۱۹، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۴۴۳ ح۱۶۰۱ وفيه "كان يصلّي فيمسح الحصى برجله" وح۱۶۰۲.
5.. معرفة السنن والآثار: ج۳ ص۲۰۳ ح۴۲۶۵، الآثار لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۳۰۸ ح۱۱۶.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۲ ح۲۴۱۶ وفيه "كان يمسح جبهته إذا فرغ من الصلاة قبل أن يسلّم" وح۲۴۱۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۵۱۱ ح۴۷۵۲ وح۴۷۵۳ وح۴۷۵۴ وح۴۷۵۵ وص۵۱۲ ح۴۷۵۶ وح۴۷۵۷.
7.. معرفة السنن والآثار: ج۳ ص۲۰۳ ح۴۲۶۶ وفيه "لايرى بذلك بأساً"، الآثار لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۳۰۸ ذيل ح۱۱۶.
8.. الآثار لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۳۰۸ ذيل ح۱۱۶.
9.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۱۰۸ وفيه "إذا كثر التراب في جبهته فلا بأس أن يمسحه، وكذلك كفّاه".
10.. سنن البيهقي: ج۲ ص۴۰۵ ح۳۵۵۲، المعجم الكبير: ج۹ ص۳۴۷ ح۹۵۰۲ وح۹۵۰۳، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۴۶۴ ح۱۶۴۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۵۱۱ ح۴۷۵۱.
11.. شعب الإيمان: ج۷ ص۴۲ ح۹۳۸۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۵۱۰ ح۴۷۴۶.
12.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۵۱۰ ح۴۷۴۷ وح۴۷۴۸ وص۵۱۱ ح۴۷۵۰.
13.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۲۶ ح۲۳۴۶.