۲.ابن المنذر النيسابوري: قال النخعي؛ فيمن نسي سجدة من صلاته فذكرها قبل أن يفرغ من صلاته، قال: يسجدها متى ما ذكر، فإذا قضى صلاته فليسجد سجدتي السهو.^۱

۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن؛ في رجل نسي سجدة من أوّل صلاته فلم يذكرها حتّى كان في آخر ركعة من صلاته، قال: يسجد فيها ثلاث سجدات، فإن لم يذكرها حتّى يقضي صلاته غير أنّه لم يسلّم بعد، قال: يسجد سجدة واحدة ما لم يتكلمّ، فإن تكلمّ استأنف الصلاة.^۲

۴.عبد الرزّاق بإسناده: عن قتادة؛ في رجل نسي سجدة في أولّ صلاته حتّى صلّى ثلاث ركعات أو أربعاً؟ قال: إذا ذكرها خرّ ساجداً، وإذا ذكرها بعدما يركع مضى في ركوعه وسجد ثلاث سجدات.^۳

۵.عبد الرزّاق: عن الثوري؛ في رجل جلس في الركعة الرابعة ثمّ ذكر أنّه نسي من كلّ ركعة سجدة، قال: يسجد أربعاً متواليات ثمّ يتشهد ثمّ يسلّم، ثمّ يسجد سجدتي السهو^۴.

۶.سحنون بإسناده: عن مالك؛ فيمن افتتح الصلاة فقرأ وركع وسجد سجدة ونسي السجدة الثانية حتّى قام فقرأ وركع الركعة الثانية ورفع منها رأسه، قال: يُلغى الركعة الاُولى وتكون أوّل صلاته الركعة الثانية، وكذلك كلّ ركعة من الصلاة لم تتمّ بسجدتيها حتّى يركع بعدها ألغى الركعة الّتي قبلها الّتي سجد فيها سجدة واحدة؛ لأنّها لم تتمّ بسجدتيها.^۵

وروي عن "أحمد^۶" نحوه.

۷.أبو داود: سمعت أحمد، سئل عمّن نسي سجدة من آخر صلاته، فتشهّد، ثمّ ذكر وقد تشهّد، قال: يسجد اُخرى.^۷

۲.مالك: عن نافع؛ أنّ عبد الله بن عمر كان يقول: من وضع جبهته بالأرض فليضع كفّيه على الذي يضع عليه جبهته، ثمّ إذا رفع فليرفعهما؛ فإنّ اليدين تسجدان كما يسجد الوجه.^۱

۳.البيهقي بإسناده: عن أبي إسحاق، قال: رأيت عديّ بن حاتم يسجد على جدار في المسجد ارتفاعه قدر ذراع.^۲

۴.الشافعي: لو سجد الصحيح على وسادة من أدم^۳ لاصقةٍ بالأرض، كرهته له ولم أرَ عليه أن يعيد، كما لو سجد على رَبوةٍ من الأرض أرفع من الموضع الذي يقوم عليه، لم يعد.^۴

۱۱ - باب جواز علوّ مسجد الجبهة عن الموقف وانخفاضه عنه بمقدار لبنة لا أزيد^۵

۱۲ - باب أنّ من كان بجبهته دمّل أو نحوه وجب أن يحفر حفيرة ليقع السليم على الأرض وإلّا وجب أن يسجد على أحد جانبي جبهته وإلّا فعلى ذقنه^۶

يأتي في الباب ۲۰ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۳ - باب أنّه يستحبّ أن يقال عند القيام من السجود ومن التشهّد: «بحول الله وقوته أقوم واقعد وأركع وأسجد» أو يكبّر^۷

تقدّم في الباب ۵ من أبواب تكبيرة الإحرام والافتتاح ما يدلّ عليه.

۱۴ - باب أنّ من نسي سجدة فذكر قبل الركوع وجب عليه الإتيان بها، وإن ذكر بعد الركوع مضى في صلاته وقضى السجود بعد التسليم^۸

۱.البخاري: قال الحسن...؛ فيمن نسي سجدة حتّى قام: يسجد.^۹