۱۸.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء، قال: إذا رفعت رأسها من السجود في غير مثنى، فإنّها لا تقعي، ولكنّها تجلس كما تجلس في مثنى.۱
۱۹.مالك: الجلوس فيما بين السجدتين مثل الجلوس في التشهّد: يفضي بأليتيه إلى الأرض وينصب رجله اليمنى ويثني رجله اليسرى، وإذا نصب رجله اليمنى جعل باطن الإبهام على الأرض لا ظاهر الإبهام.۲
۲۰.الكوسج: قلت لإبن حنبل: ما الإقعاء؟ قال: أن يضع أليتيه على عقبيه، وأهل مكّة يفعلون ذلك. وبعضهم يقول: أن يقوم على رجليه ويضع أليتيه على عقبيه كأنّه قاعد عليهما، كما يقعي الكلب.۳
وتقدّم في الباب ۲ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۷ - باب كراهة نفخ موضع السّجود وغيره في الصلاة وعدم تحريمه وكراهة النفخ في الرقى والطعام والشراب والتعويذ۴
۱.الترمذي: حدّثنا أحمد بن منيع، قال: حدّثنا عبّاد بن العوّام، قال: أخبرنا ميمون أبو حمزة، عن أبي صالح مولى طلحة، عن اُمّ سلمة، قالت: رأى النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم غلاماً لنا يقال له: أفلح، إذا سجد نفخ، فقال: «يا أفلح، ترّب وجهك».۵
۲.الطبراني: حدّثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة وأبو كريب، قالا: ثنا معاوية بن هشام، عن خالد بن إلياس، عن عبد الله بن ذكوان أبي الزناد، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه، قال: نهى رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم عن النفخ في السّجود، وعن النفخ في الشراب.۶
وروي عن "أبي هريرة۷" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.
1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۳۸ ح۵۰۷۳ وص۱۳۹ ح۵۰۷۶.
2.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۷۲.
3.. مسائل أحمد وإسحاق: ج۲ ص۵۷۲ الرقم۲۳۰.
4.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۳۵۰.
5.. سنن الترمذي: ج۱ ص۴۰۶ ح۳۸۱، السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۲۹۳ ح۵۵۳ وفيه " لا تنفخ، إنّ من نفخ فقد تكلّم" بدل "ترّب وجهك"، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۴۰۴ ح۱۰۰۱ مثله، مسند ابن حنبل: ج۴۴ ص۱۹۶ ح۲۶۵۷۲ وص۳۲۴ ح۲۶۷۴۴.
6.. المعجم الكبير: ج۵ ص۱۳۷ ح۴۸۷۰.
7.. المعجم الأوسط: ج۵ ص۳۵۳ ح۵۵۳۲ وفيه " كره أن ينفخ بين يديه في الصلاة أو في شرابه".