۲۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن حبيب، قال: سأل رجل ابن عمر: أضع مرفقي على فخذي إذا سجدت؟ فقال: اسجد كيف تيسّر عليك.۱
۲۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ليث، قال: رأيت مجاهداً يجافي مرفقيه عن عارض فخذيه وهو ساجد في الصلاة، ورأيت عطاء يفعل مثل ذلك.۲
۲۵.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: سألت عطاء عن الجنوح باليدين في السّجود، فقال: ينهى عنه، فقلت: فإنّي أجعل مرفقي، فقال: إن شئت فعلى ركبتيك، وإن شئت فلا تجعلهما عليهما، إذا لم تجنّح فلا يضرّك أين جعلتها.۳
۲۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن قيس بن سكن، قال: كلّ ذلك قد كانوا يفعلون: ينضمّون ويتجافون، كان بعضهم ينضمّ وبعضهم يجافي.۴
۲۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن عون، قال: قلت لمحمّد: الرجل يسجد يعتمد بمرفقيه على ركبتيه؟ فقال: ما أعلم به بأساً.۵
۲۸.سحنون: قلت لابن القاسم: فما قول مالك في سجود الرجل في صلاته، هل يرفع بطنه عن فخذيه ويجافي بضبعيه؟ قال: نعم، ولا يفرّج ذلك التفريج ولكن تفريجاً متقارباً... قال: وقال مالك: أكره أن يفترش الرجل ذراعيه في السّجود ويوجّه بيديه إلى القبلة.۶
۲۹.الشافعي: أحبّ للساجد أن يكون متخوّياً، والتخوية أن يرفع صدره عن فخذيه وأن يجافي مرفقيه وذراعيه عن جنبيه، حتّى إذا لم يكن عليه ما يستر تحت منكبيه... وأحبّ للمرأة في السّجود أن تضمّ بعضها إلى بعض، وتلصق بطنها بفخذيها، وتسجد كأستر ما يكون لها... .۷
وتقدّم في الباب ۱ من أبواب أفعال الصلاة ویأتی فی الباب ۴ و ۵ من هذه الأبواب مایدلّ علیه.
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۷۷ ح۲۶۷۸.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۸۰ ح۸۹۲۱.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۷۳ ح۲۹۳۹.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۷۶ ح۲۶۷۶.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۷۶ ح۲۶۷۴.
6.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۷۳.
7.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۲۶۳.