«مِن أحبّ الكلام إلى الله عزّ و جلّ أن يقول العبد وهو ساجد: ربّ ظلمت نفسي، فاغفر لي».۱
۱۰.عبد الرزّاق بإسناده: عن أبي بردة، قال: صلّيت إلى جنب ابن عمر، فسمعته يقول وهو ساجد يقول: ربّ قني عذابك يوم تبعث عبادك.۲
۱۱.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن اُمّ الحسن؛ أنّها سمعت اُمّ سلمة تقول في سجودها أو في صلاتها: اللّٰهمّ اغفر وارحم، واهدِ للسبيل الأقوم.۳
۱۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن طاووس، قال: كان أبي يقرأ بين السجدتين قرآناً كثيراً.۴
۱۳.عبد الرزّاق: عن سعيد بن عبد العزيز؛ أنّه سمع مكحولاً يقول بين السجدتين: اللّٰهمّ اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني.۵
وروي عن "الشافعي وابن حنبل۶" کلاهما مثله.
۱۴.عبد الرزّاق بإسناده: عن منصور، قال: قلت لإبراهيم: تقول بين السجدتين شيئاً؟ قال: ما أقول بينهما شيئاً.۷
۱۵.أبو نعيم الأصبهاني: حدّثنا أبو عيسى بن محمّد الجريجي، قال: سمعت عبدالله بن حنبل يقول: كنت أسمع أبي كثيراً يقول في سجوده: «اللّٰهمّ كما صنتَ وجهي عن السجود لغيرك، فصن وجهي عن المسألة لغيرك»، فقلت له: أسمعك كثيراً تقول في سجودك، فعندك فيه أثر؟ فقال لي: نعم، كنت أسمع وكيع بن الجرّاح كثيراً ما يقول هذا في سجوده، فسألته كما سألتني، فقال: نعم، كنت سمعت سفيان الثوري يقول هذا كثيراً في سجوده، فسألته كما سألتني، فقال: نعم، كنت
1.. الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۰۷۲ ح۶۰۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۱۲۰ ح۲۹۸۴۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۵۵ ح۲۸۷۷وليس فيه "وهو ساجد".
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۵۸ ح۲۸۹۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۴۲۰ ح۴۴۰۶ وفيه "أنّه كان يقول في سجوده: اللّٰهمّ لك سجد سوادي، وبك آمن فؤادي، اللّٰهمّ ارزقني علماً ينفعني، وعملاً يرفعني".
3.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۵۷ ح۱۴۷۷، مختصر قيام الليل: ص۱۸۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۸۳ ح۸۹۳۱.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۸۸ ح۳۰۱۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۸۳ ح۸۹۳۲.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۸۷ ح۳۰۱۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۸۳ ح۸۹۳۰ مثله.
6.. سنن الترمذي: ج۱ ص۳۱۷ ذيل ح۲۸۵.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۸۸ ح۳۰۱۳.