۲۲ - باب استحباب تفريج الأصابع في الركوع وعدم وجوبه۱
۱.الحاكم النيسابوري: حدّثنا أبو حفص عمر بن محمّد بن صفوان الجمحي بمكّة، ثنا عليّ بن عبد العزيز، ثنا عمرو بن عون، ثنا هشيم، عن عاصم بن كليب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كان إذا ركع، فرّج بين أصابعه.۲
۲.أبو يوسف بإسناده: عن حمّاد، عن إبراهيم؛ أنّ ابن مسعود صلّى بعلقمة والأسود في بيته بغير أذان ولا إقامة، وقام وسطهما، وكان يطبّق في الركوع۳، وقال حمّاد: قال إبراهيم: يضع اليدين على الركبتين أحبّ إليّ، وكان يرى أنّ ما كان يصنع ابن مسعود قد ترك.۴
۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سفيان: يفرّج بين أصابعه في الركوع ويضمّ في السجود.۵
۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ليث، قال: كان مجاهد إذا ركع يضع يديه على ركبتيه، قال: وكان عطاء وطاووس ونافع يتفرّجون.۶
وتقدّم في الباب ۱ و ۱۹ ويأتي في الباب ۲۸ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۲۳ - باب جواز رفع اليدين في الركوع والسجود عند الحاجة ثمّ ردّها۷
۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم، قال: إذا حككت شيئاً من جسدك وأنت راكع، فلا ترفع رأسك حتّى تعيد يدك إلى موضعها.۸
۲۴ - باب أنّه يجب في كلّ ركعة ركوع واحد وسجدتان، إلّا الكسوف۹
يأتي في الباب ۷ من أبواب صلاة الكسوف والآيات ما يدلّ عليه.
1.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۳۲۹.
2.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۳۴۶ ح۸۱۴، صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۳۰۱ ح۵۹۴، صحيح ابن حبّان: ج۵ ص۲۴۷ ح۱۹۲۰، سنن الدارقطني: ج۲ ص۱۳۸ ح۱۲۸۳.
3.. هو أن يجمع بين أصابع يديه ويجعلهما بين ركبتيه في الركوع والتشهّد ( النهاية: ج۳ ص۱۱۴«طبق»).
4.. الآثار لأبي يوسف: ص۴۹ ح۲۵۲.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۸۱ ح۲۶۸۹.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۶۶ ح۲۶۵۲.
7.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۳۳۰.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۷۷ ح۸۹۰۶.
9.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۳۳۰.