۱۳.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قال إنسان لعطاء: كان يقال: لا يصوّب الإنسان رأسه في الركوع ولا يقنّعه، فقال: لا، ولم يصوّبه؟ فقال له إنسان: ما الإقناع؟ قال: رفعه رأسه في الركوع.۱
۱۴.عبد الرزّاق بإسناده: عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: كان يكره أن يقنّع أو يصوّب في الركوع.۲
وروي عن "الشافعي۳".
۱۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مجاهد؛ أنّه كان يكره التحادب في الركوع.۴
۱۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ليث، قال: صلّى رجل إلى جنب عطاء، فلمّا ركع ثنى ركبتيه، قال: فضرب يده وقال: اُبسطهما.۵
۱۷.سحنون: عن عبد الرحمن بن القاسم، قال: سألت مالكاً عن الرجل ينكّس رأسه في الركوع أم يرفع رأسه؟ فكره مسألتي وعابه على من فعله.۶
۱۸.أبو سليمان الجوزجاني: عن محمّد، قال: إذا أراد أن يركع كبّر وركع ووضع يديه على ركبتيه وفرّق بين أصابعه، وبسط ظهره ولم ينكّس رأسه ولم يرفعه.۷
۱۹.الشافعي: كمال الركوع أن يضع يديه على ركبتيه ويمدّ ظهره وعنقه، ولا يخفض عنقه عن ظهره ولا يرفعه ولا يجافي ظهره، ويجتهد أن يكون مستوياً في ذلك كلّه، فإن رفع رأسه عن ظهره أو ظهره عن رأسه أو جافى ظهره حتّى يكون كالمحدوب كرهت ذلك له، ولا إعادة عليه.۸
۲۰.عبد الله بن قدامه: قال أحمد: ينبغي له إذا ركع أن يلقم راحتيه ركبتيه ويفرّق بين أصابعه، ويعتمد على ضبعيه وساعديه، ويسوّي ظهره ولا يرفع رأسه ولا ينكّسه.۹
وتقدّم في الباب ۳ و ۵ و ۱۶ و ۱۸ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۵۳ ح۲۸۷۰.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۵۴ ح۲۸۷۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۵۵ ح۲۶۰۴ مثله.
3.. المحلی: ج۴ ص۱۲۴.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۵۵ ح۲۶۰۵.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۶۷ ح۲۶۵۳.
6.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۷۱.
7.. الأصل لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۴.
8.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۲۵۵.
9.. المغني: ج۲ ص۱۷۶.