وعن "عون بن عبد الله بن عتبة۱" كلّها مثله وعن" بريدة۲" نحوه وكلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم.
۶.ابن حنبل: حدّثنا أسود بن عامر، قال: أخبرنا كامل، عن حبيب، عن ابن عبّاس، قال: بِتّ عند خالتي ميمونة، قال: فانتبه رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم من الليل،... فذكر الحديث، قال: ثمّ ركع، قال: فرأيته قال في ركوعه: «سبحان ربّي العظيم»، ثمّ رفع رأسه، فحمد الله ما شاء أن يحمده، قال: ثمّ سجد، قال: فكان يقول في سجوده: «سبحان ربّي الأعلى»....۳
۷.ابن حنبل: حدّثنا سريج بن النعمان، حدّثنا حمّاد، عن عبد الملك بن عمير، حدّثني ابن عمٍّ لحذيفة، عن حذيفة، قال: قمت مع رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم ذات ليلة، فقرأ السبع الطوال في سبع ركعات، وكان إذا رفع رأسه من الركوع قال: «سمع الله لمن حمده»، ثمّ قال: «الحمد لله ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة»، وكان ركوعه مثل قيامه، وسجوده مثل ركوعه، فانصرف وقد كادت تنكسر رجلاي.۴
۸.البيهقي: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الأصبهاني التاجر بالريّ، أنبأ أبو حاتم محمّد بن عيسى، أنبأ إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزّاق، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ علیه السلام؛ أنّه كان إذا قال: «سمع الله لمن حمده» قال: «اللّٰهمّ ربّنا ولك الحمد، بحولك وقوّتك أقوم وأقعد».۵
۹.عبد الرزّاق: عن ابن التيمي، قال: سمعت عبد الملك بن عمير، يقول: كان نبيّ الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا رفع رأسه من الركوع، قال:
«الحمد لله ذي الملك والجبروت والكبرياء والعظمة».۶
۱۰.البيهقي بإسناده: عن عبد الله، قال: إذا قال الإمام: «سمع الله لمن حمده»، فليقل مَن خلفه: «ربّنا لك الحمد».۷
1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۶۴ ح۲۹۰۷.
2.. سنن الدارقطني: ج۲ ص۱۳۸ ح۱۲۸۴.
3.. مسند ابن حنبل: ج۵ ص۴۵۹ ح۳۵۱۴.
4.. مسند ابن حنبل: ج۳۸ ص۳۳۱ ح۲۳۳۰۰.
5.. سنن البيهقي: ج۲ ص۱۳۸ ح۲۶۱۴، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۰۶۱ ح۵۷۶ وفيه "أنّه كان يقول إذا رفع رأسه من الركوع: اللّٰهمّ ربّنا لك الحمد، اللّٰهمّ بحولك وقوتك أقوم وأقعد"، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۴۳ ح۲۵۶۲.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۶۷ ح۲۹۱۷ .
7.. سنن البيهقي: ج۲ ص۱۳۹ ح۲۶۲۰، المعجم الكبير: ج۹ ص۳۰۶ ح۹۳۲۴، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۲۱ ح۱۴۱۴.