عن أبي خالد، عن ابن عبّاس، قال: كان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يفتتح صلاته بـ (بِسْمِ الله الرَّحمٰنِ الرَّحِيمِ).^۱

وروي عن "عليّ بن أبي طالب علیه السلام^۲" وعن "ابن عمر^۳" وعن "أبي هريرة^۴" وعن "اُمّ سلمة^۵" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۲.النسائي: أخبرنا محمّد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب، حدّثنا اليث، حدّثنا خالد، عن أبي هلال، عن نعيم المجمر، قال: صلّيت وراء أبي هريرة فقرأ (بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحِيمِ)، ثم قرأ باُمّ القرآن،... وإذا سلّم قال: والذي نفسي بيده، إني لأشبهُكُم صلاةً برسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم.^۶

۳.الحاكم النيسابوري: حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، ثنا محمّد بن إسحاق الصغاني وأخبرني أبو محمّد بن زياد العدل في أوّل كتاب التفسير، ثنا أبو بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا أبو بكر بن إسحاق الصغاني، ثنا خالد بن خداش، ثنا عمر بن هارون، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن اُمّ سلمة؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قرأ في الصلاة (بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحِيمِ) فعدّها آية (الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) آيتين، (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ثلاث آيات، (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) أربع آيات، وقال هٰكذا: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) وجمع خمس أصابعه.^۷

۴.الدارقطني: حدّثنا محمّد بن إسماعيل الفارسي، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو نعيم، ثنا خالد ابن إلياس، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«أمّني جبرئيلُ علیه السلام فقرأ: (بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحِيمِ)».^۸

۵.الدارقطني: حدّثنا أبو الحسن عليُّ بن دليل الأخباري، حدّثنا أحمد بن الحسن المقرئ، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد، حدّثني عمّ أبي الحسين بن موسى، قال: حدّثني أبي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد، عن أبيه عليّ بن

۱۷.عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن الرجل يقرأ في الظهر أو في العصر السورتين في ركعه؟ قال: لا بأس به.^۱

۱۸.النووي: يجوز أن يجمع بين سورتين فأكثر في ركعة.^۲

وتقدّم في الباب ۷ ويأتي في الباب ۱۰ و ۵۶ و ۶۲ و ۶۴ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۹ - باب جواز الدعاء في الصلاة بدعاء فيه سورة من القرآن^۳

۱۰ - باب أنّ الضّحى و«ألم نشرح» سورة واحدة وكذا الفيل و«لإيلاف» فإذا قرأ أحداهما في ركعة من الفريضة قرأ الاُخرى معها^۴

۱.الطحاوي بإسناده: الطحاوي بإسناده: عن عمرو بن ميمون، قال: حججت مع عمر بن الخطاب فقرأ في الركعة الآخرة من المغرب «ألم تر» و«لإيلاف».^۵

۲.الطحاوي بإسناده: عن المغيرة، عن إبراهيم؛ قال: أمّنا في صلاة المغرب فوصل بسورة الفيل «لِإیلافِ قُرَيشٍ» في ركعة.^۶

۳.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن طاووس، قال: كان أبي يجمع بين «سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأعْلى» «وَاللَّيلِ إِذا يَغشى» في ركعة، وبين «وَالضُّحىٰ» و«ألَم نَشرَح» في ركعة في المكتوبة.^۷

۱۱ - باب أنّ البسملة آية من الفاتحة ومن كلّ سورة عدا براءة، ووجوب الإتيان بها وبطلان الصلاة بتعمّد تركها ووجوب إعادتها^۸

۱.الترمذي: حدّثنا أحمد بن عبدة، حدّثنا المعتمر بن سليمان، قال: حدّثني إسماعيل بن حمّاد،