ساجد لله الواحد الصمد؟!.^۱

۱۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عطاء، قال: كان عبيد بن عمير يقرأ في الركوع والسجود.^۲

۱۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم؛ أنّه كان لا يرى بأساً إذا عجّل الرجل فركع وبقي عليه من السورة آية أو آيتان، أن يقرأهما وهو راكع.^۳

۱۴.الشافعي: لا اُحبّ لأحد أن يقرأ راكعاً ولا ساجداً؛ لنهي رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم، وأنّهما موضع ذكر غير القراءة.^۴

۹ - باب وجوب الركوع والسجود^۵

۱.البزّار: حدّثنا زكريّا بن يحيى الضرير، نا شبابة بن سوار، نا مغيره بن مسلم، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«الصلاة ثلاثة أثلاث: الطهور ثُلث، والركوع ثلث، والسجود ثلث؛ فمن أدّاها بحقّها قُبلت منه وقبل منه سائر عمله، ومن رُدّت عليه صلاته رُدّ عليه سائر عمله».^۶

۲.الطبري: حدّثني عبيد بن إسماعيل الهباري، قال: حدّثنا عبد الله بن نمير، عن حجّاج، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ علیه السلام، قال:
«إذا أتمّ الرجلُ الركوع والسجود فأحدث، فقد تمّت صلاته».^۷

۳.عبد الرزّاق بإسناده: عن أبى هريرة؛ لا صلاة إلّا بركوع.^۸

۴.عبد الرزّاق بإسناده: عن كعب، قال: إنّ الصلاة ثلاثة أثلاث: ثلث طهور، وثلث ركوع، وثلث سجود؛ فمن حافظ عليهنّ قُبِلن منه، ومن نقص فإنّما ينقص من نفسه.^۹

۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي بردة؛ أنّ أبا موسى الأشعري دخل على اُخته وهي تسجد من غير

لا تقرأ وأنت راكعٌ ولا وأنت ساجد...».^۱

وروي عن "أبي موسى^۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.

۴.عبد الرزّاق: عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ علیه السلام، قال:
«لا تقرأ وأنت راكع ولا أنت ساجد».^۳

۵.البيهقي بإسناده: عن الحسن، قال: سئل جابر بن عبد الله عن القراءة في الركوع، فقال: كنّا نجعل الركوع تسبيحاً.^۴

۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء الخراساني؛ أنّ ابن عبّاس كان يكره القراءة إذا كان الرجل راكعاً أو ساجداً.^۵

۷.عبد الرزّاق بإسناده: عن مجاهد، قال: لا تقرأ في الركوع ولا في السجود؛ إنّما جعل الركوع والسجود للتسبيح.^۶

۸.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء؛ لا أكره أن تقرأ راكعاً وساجداً في التطوع، فأمّا المكتوبة فإنّي أكرهه، ولكن اُسبّح وأهلّل.^۷

۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبيد الله بن أبي زياد، قال: قرأت السجدة وأنا ساجد، فسألت سعيد بن جبير، فقال: يجزئك، ولمَ تقراُ وأنت ساجد؟!.^۸

۱۰.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن أبي بردة، قال: صلّيت إلى جنب ابن عمر العصر، فسمعته يقول في ركوعه: (رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ)^۹، فلمّا انصرف قال: ما صلّيت صلاة إلّا وأنا أرجوأن تكون كفّارة للّتي أمامها.^۱۰

۱۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الربيع بن خثيم، قال: أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن وهو راكع أو