لا تقرأ وأنت راكعٌ ولا وأنت ساجد...».۱
وروي عن "أبي موسى۲" عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم مثله.
۴.عبد الرزّاق: عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ علیه السلام، قال:
«لا تقرأ وأنت راكع ولا أنت ساجد».۳
۵.البيهقي بإسناده: عن الحسن، قال: سئل جابر بن عبد الله عن القراءة في الركوع، فقال: كنّا نجعل الركوع تسبيحاً.۴
۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء الخراساني؛ أنّ ابن عبّاس كان يكره القراءة إذا كان الرجل راكعاً أو ساجداً.۵
۷.عبد الرزّاق بإسناده: عن مجاهد، قال: لا تقرأ في الركوع ولا في السجود؛ إنّما جعل الركوع والسجود للتسبيح.۶
۸.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء؛ لا أكره أن تقرأ راكعاً وساجداً في التطوع، فأمّا المكتوبة فإنّي أكرهه، ولكن اُسبّح وأهلّل.۷
۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبيد الله بن أبي زياد، قال: قرأت السجدة وأنا ساجد، فسألت سعيد بن جبير، فقال: يجزئك، ولمَ تقراُ وأنت ساجد؟!.۸
۱۰.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن أبي بردة، قال: صلّيت إلى جنب ابن عمر العصر، فسمعته يقول في ركوعه: (رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ)۹، فلمّا انصرف قال: ما صلّيت صلاة إلّا وأنا أرجوأن تكون كفّارة للّتي أمامها.۱۰
۱۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الربيع بن خثيم، قال: أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن وهو راكع أو
1.. مسند ابن حنبل: ج۲ ص۴۰۲ ح۱۲۴۴، سنن البيهقي: ج۳ ص۳۰۱ ح۵۷۹۰، سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۱۳ ح۴۲۶، مسند الطيالسي: ج۱ ص۱۵۰ ح۱۷۸.
2.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۱۳ ح۴۲۶، مسند البزّار: ج۸ ص۱۲۲ ح۳۱۲۶، الفردوس: ج۵ ص۳۲۳ ح۸۳۲۲.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۴۴ ح۲۸۳۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۳۳۹ ح۸۱۴۵.
4.. سنن البيهقي: ج۲ ص۱۲۵ ح۲۵۶۸.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۴۵ ح۲۸۳۷.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۴۵ح۲۸۳۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۳۴۰ ح۸۱۴۷ وفيه "ذكر الله" بدل "التسبيح".
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۴۶ح۲۸۴۱.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۵ ص۳۳۹ ح۸۱۴۶.
9.. القصص: ۱۷.
10.. المستدرك على الصحيحين: ج۲ ص۴۴۲ ح۳۵۳۳، شعب الإيمان: ج۳ ص۱۴۵ ح۳۱۴۵ وفيه "كفاية" بدل "كفّارة"، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۵۹ ح۲۸۹۳، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱۵ ص۲۷۵ ح۳۰۱۵۲.