۴.النسائي: أخبرنا أحمد بن يحيى، قال: حدّثنا إسحاق بن منصور، عن إسرائيل، عن عبد الله بن المختار، عن الجريري، عن أبي عبد الله الجسري، عن أبي ذرّ، قال: سألت النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم: ما نقول في سجودنا؟ قال: «ما اصطفى الله لملائكته: سبحان الله وبحمده».۱
۵.الطبراني: حدّثنا أحمد بن خليد الحلبي، ثنا عبد الله بن جعفر الرقّي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن حمّاد، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود، قال: كان نبيّكم صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا كان راكعاً أو ساجداً قال: «سبحانك وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك».۲
۶.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال:... نظرت في استفتاح النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم وأصحابه المكتوبة، أجدهم يدعون ويستغفرون في بعض ركوعهم وسجودهم، فلا بأس بذلك.۳
۷.البيهقي بإسناده: عن جابر بن عبد الله، قال: كنّا نسبّح ركوعاً وسجوداً، وندعو قياماً وقعوداً.۴
۸.الطبراني بإسناده: عن عبد الله بن زياد الأسدي؛ أنّه سمع عبد الله يقول وهو راكع: لا حول ولا قوّة إلّا بالله.۵
۹.الطبراني بإسناده: عن عليّ بن الأقمر، عن أبي الأسود وشدّاد بن الأزمع، عن ابن مسعود، قال: اختلفا فقال أبو الأسود: كان عبد الله يقول في سجوده: سبحانك لا ربّ غيرك، قال شدّاد: كان يقول: سبحانك لا إلٰه غيرك.۶
۱۰.الطبراني بإسناده: عن يحيى الجزّار؛ أنّ عبد الله كان يقول في ركوعه: ربّ اغفر لي.۷
۱۱.محمّد بن نصر: قال ابن جريج: قلت لعطاء: كيف تقول في الركوع؟ قال: إذا لم أعجل ولم يكن معي من يعجلني، فإنّي أقول: «سبحانك وبحمدك لا إلٰه إلا أنت، سبحان ربّنا إن كان وعد ربّنا لمفعولا» ثلاث مرّات، و«سبحان الله العظيم» ثلاث مرّات، ثمّ أقول: «سبحان الله وبحمده» ثلاث مرّات، «سبحان الملك القدّوس» ثلاث مرار، «سبّوح قدّوس، ربّ الملائكة والروح، تسبق رحمة ربّي غضبه» مراراً.۸
1.. السنن الكبرى للنسائي: ج۹ ص۳۰۴ ح۱۰۵۹۱.
2.. المعجم الكبير: ج۱۰ ص۱۹۲ ح۱۰۳۰۲، مسند البزّار: ج۵ ص۳۴۳ ح۱۹۷۰.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۴۹ ح۴۰۴۰.
4.. سنن البيهقي: ج۲ ص۱۲۵ ح۲۵۶۸.
5.. المعجم الكبير: ج۹ ص۲۸۱ ح۹۲۰۶.
6.. المعجم الكبير: ج۹ ص۳۰۵ ح۹۳۲۱ وص۲۷۲ ح۹۱۶۷، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۵۸ ح۲۸۹۱.
7.. المعجم الكبير: ج۹ ص۳۰۴ ح۹۳۱۹، مسند ابن الجعد: ص۴۴ ح۱۶۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۵۲ ح۲۵۹۱.
8.. مختصر قيام الليل: ص۱۸۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۶۰ ح۲۸۹۸.