۱۲.أبو سليمان الجوزجاني: عن محمّد، قال: يقول في ركوعه: «سبحان ربّي العظيم» ثلاثاً، وفي سجوده: «سبحان ربّي الأعلى» ثلاثاً، وأدنى ما يقول من ذلك ثلاثاً ثلاثاً في كلّ ركعة وفي كلّ سجدة.۱
۱۳.الشافعي: أقلّ كمال الركوع أن يضع كفّيه على ركبتيه، فإذا فعل فقد جاء بأقلّ ما عليه في الركوع، حتّى لا يكون عليه إعادة هذه الركعة وإن لم يذكر في الركوع؛ لقول الله عزّ و جلّ: (ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا)۲، فإذا ركع وسجد فقد جاء بالفرض، والذكر فيه سنّة اختيار لا اُحبّ تركَها.۳
۱۴.أبو داود: سمعت أحمد، سئل عمّن سبّح تسبيحة في سجوده، قال: تجزئه.۴
وتقدّم في الباب ۱ ويأتي في الباب ۵ و ۱۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۵ - باب تأكّد استحباب التسبيح ثلاثاً في الركوع والسجود وكراهة الاقتصار على ما دونها۵
۱.الترمذي: حدّثنا عليّ بن حجر، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، عن ابن أبي ذئب، عن إسحاق بن يزيد الهذلي، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن ابن مسعود؛ أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم قال:
«إذا ركع أحدُكم فقال في ركوعه: «سبحان ربّي العظيم» ثلاث مرّات، فقد تمّ ركوعه، وذلك أدناه، وإذا سجد فقال في سجوده: «سبحان ربّي الأعلى» ثلاث مرّات، فقد تمّ سجوده، وذلك أدناه».۶
۲.الدارقطني: حدّثنا الحسين، حدّثنا يوسف بن موسى، حدّثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا إبراهيم بن الفضل، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم:
«إذا ركع أحدُكم يسبّح ثلاث مرّات، فإنّه يسبّح لله من جسده ثلاثة وثلاثون وثلاثمئة عظم، وثلاثة وثلاثون وثلاثمئة عِرق».۷
۳.الدارقطني: حدّثنا الحسين بن إسماعيل، حدّثنا عبد الله بن شبيب، حدّثنا محمّد بن مسلمة بن
1.. الأصل لمحمّد بن الحسن: ج۱ ص۵.
2.. الحجّ: ۷۷.
3.. كتاب الاُمّ: ج۲ ص۲۵۵.
4.. مسائل أحمد لأبي داود: ص۵۵ الرقم۲۵۹، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۵۳.
5.. وسائل الشيعة: ج۶ ص۳۰۲.
6.. سنن الترمذي: ج۱ ص۳۰۰ ح۲۶۱، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۳۴ ح۸۸۶ مثله، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۸۷ ح۸۹۰، سنن البيهقي: ج۲ ص۱۲۳ ح۲۵۵۸ وص۱۵۹ ح۲۶۸۹.
7.. سنن الدارقطني: ج۲ ص۱۴۵ ح۱۲۹۸، الفردوس: ج۱ ص۳۱۱ ح۱۲۲۹.