فقال صلّی الله علیه و آله و سلّم: سبّحوا ثلاث تسبيحات ركوعاً، وثلاث تسبيحات سجوداً».۱
۵.ابن المنذر النيسابوري بإسناده: عن أبي عبيدة بن عبد الله؛ أنّ ابن مسعود كان إذا ركع قال: «سبحان ربّي العظيم وبحمده» ثلاثاً فزيادة، وإذا سجد قال: «سبحان ربّي الأعلى وبحمده» ثلاثاً فزيادة....۲
وروي عن "ابن حنبل۳" مثله.
۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن إبراهيم بن ميسرة؛ أنّ عمر بن الخطّاب كان يقول في ركوعه وفي سجوده قدر خمس تسبيحات: «سبحان الله وبحمده».۴
۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إسماعيل بن عبيد الله؛ أنّه سأل أبا هريرة فقال: إنّي رجل أعور، فما نقول في التسبيح في السجود؟ قال: ثلاث تسبيحات.۵
۸.الترمذي: روي عن ابن المبارك أنّه قال: أستحبّ للإمام أن يسبّح خمس تسبيحات؛ لكي يدرك مَن خلفه ثلاث تسبيحات.۶
۹.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مجاهد، قال: صلّيت خلف عمر بن عبد العزيز، فعددت له في الركوع أربعاً أو خمس تسبيحات، وفي السجود خمس أو ستّ تسبيحات.۷
۱۰.عبد الرزّاق بإسناده: عن الحسن، يقول: يجزئ في الركوع والسجود «سبحان الله وبحمده» ثلاثاً.۸
۱۱.سحنون بإسناده: قال مالك؛ في الركوع والسجود: إذا أمكن يديه من ركبتيه وإن لم يسبّح فذلك مجزئ عنه. وكان لا يوقّت تسبيحاً.۹
1.. سنن البيهقي: ج۲ ص۱۲۳ ح۲۵۵۹، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۵۹ ح۲۸۹۴، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۴۹ ح۲۵۸۰.
2.. الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۵۰ ح۱۴۶۷، الدعاء للطبراني: ج۲ ص۱۰۴۹ ح۵۴۰ وليس فيه ذيله "وإذا سجد..."، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۵۶ ح۲۸۸۰.
3.. مسائل أحمد لعبد الله: ص۶۷ الرقم۲۶۶ وفيه "يسبّح الرجل في ركوعه «سبحان ربّي العظيم» ثلاثاً، وفي سجوده «سبحان ربّي الأعلى» ثلاثاً".
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۵۷ ح۲۸۸۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۴۸ ح۲۵۷۶.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۴۹ ح۲۵۷۸.
6.. سنن الترمذي: ج۱ ص۳۰۱ ذيل ح۲۶۱.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۴۴۹ ح۲۵۷۹.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۱۵۸ ح۲۸۸۷.
9.. المدوّنة الكبرى لمالك: ج۱ ص۷۰، الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف: ج۳ ص۳۵۳ وفيه "ليس عندنا في الركوع والسجود قول محدود ولا تسبيح ولا غير ذلك".