۱۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن ابن أبي ليلى، قال: دخل المسجد رجل فصلّى صلاةً لا يتمّ ركوعها ولا سجودها، قال: فذكرتُ ذلك لعبد الله بن يزيد، فقال: هي على ما فيها خير من تركها.^۱

وروي عن "أبي الدرداء^۲" نحوه.

۱۷.ابن أبي شيبة بإسناده: عن موسى بن مسلم، قال: جاء رجل يصلّي وطاووس جالس، فجعل لا يتمّ الركوع ولا السجود، فقال بعض القوم: ما لهذا صلاة، فقال طاووس: مه! يُكتب له منها بقدر ما أدّى.^۳

۱۸.ابن أبي شيبة: ذكر أنّ أبا حنيفة قال؛ في رجل لا يتمّ ركوعه ولا سجوده: تُجزئه، وقد أساء.^۴

۱۹.أبو بكر الشاشي: قال أبو حنيفة: إذا حنى ظهره قليلاً كفاه ولا تجب الطمأنينة، ويقول: سبحان ربّي العظيم، وذلك سنّة.^۵

۲۰.عبد الله بن قدامه: يجب أن يطمئنّ في ركوعه، ومعناه أن يمكث إذا بلغ حدّ الركوع قليلاً، وبهذا قال الشافعي.^۶

وتقدّم في الباب ۸ و ۹ من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها والباب ۱ من أبواب المواقيت والباب ۱ و ۴ من أبواب أفعال الصلاة والباب ۱ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۴ و ۱۶ و ۱۹ و ۲۶ و ۲۸ من هذه الأبواب والباب ۲۳ من ابواب السجود ما يدلّ عليه.

۴ - باب وجوب الذكر في الركوع والسجود وأنّه تجزي تسبيحة واحدة ويستحبّ الثلاث والسبع فما زاد، وبطلان الصلاة بترك الذكر عمداً^۷

۱.أبو داود: حدّثنا أحمد بن يونس، ثنا الليث - يعنى ابن سعد - عن أيّوب بن موسى أو موسى بن أيّوب، عن رجل من قومه، عن عقبة بن عامر؛... كان رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم إذا ركع قال: «سبحان ربّى

۹.ابن أبي شيبة: حدّثنا عبدة بن سليمان، عن ابن أبي عروبة، عن القاسم بن عمرو، عن أبي جعفر علیه السلام؛
«أنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم رأى رجلاً ينكت برأسه في سجوده، فقال: لو مات هذا وهذه صلاته مات على غير ديني».^۱

۱۰.البخاري بإسناده: عن زيد بن وهب، قال: رأى حذيفة رجلاً لا يتمّ الركوع والسجود، قال: ما صلّيتَ، ولو مُتّ متّ على غير الفطرة التي فطر الله محمّداً صلّی الله علیه و آله و سلّم.^۲

وروي عن "بلال^۳" وعن "ابن مسعود^۴" كلاهما نحوه.

۱۱.البخاري بإسناده: عن حرملة مولى اُسامة بن زيد؛ أنّه بينما هو مع عبد الله بن عمر، إذ دخل الحجّاج بن أيمن، فلم يتمّ ركوعه ولا سجوده، فقال: أعد....^۵

وروي عن "المسور بن مخرمة^۶" مثله.

۱۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي يحيى؛ أنّ أبا هريرة رأى امرأة تصلّي وهي تنقر، فقال: كذبتِ.^۷

۱۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن، قال: رأى سعيد بن المسيّب رجلاً يصلّي ولا يتمّ ركوعه ولا سجوده، فحصبه وقال: أغلقت صلاتك.^۸

۱۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم؛ كان يخفّف الصلاة ويتمّ الركوع والسجود.^۹

۱۵.عبد الرزّاق: عن معمر والزهري، قال: قِرَّ في الركوع حتّى يَقِرّ كلُّ شيء منك قرارَه.^۱۰